داهمت قوات كبيرة من الحرس الثوري وجهاز المخابرات مناطق مختلفة في شمال الأحواز، واعتقلت عددًا من الناشطين ونقلتهم إلى أماكن مجهولة. وأكدت مصادر موثوقة للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز خبر اعتقال أربعة مواطنين أحوازيين، فجر يوم الاثنين 16 يناير، من قبل جهاز المخابرات والحرس الثوري الفارسي جاءت أسماؤهم كالتالي: 1- الأسير عيسى حداد الدمني (أبوعماد)، يبلغ من العمر 44 عامًا، وهو خريج كلية القانون، ويعمل في دائرة الزراعة، ومهتم بالعمل الصحافي والأدب والشعر ويسكن في حي "الورود" (جلستان) في مدينة الأحواز العاصمة. 2- الأسير ناجي الحيدري (أبو عبدالسلام) يبلغ من العمر 38 عامًا، ويعمل مدرسًا في أحد معاهد اللغة العربية ويسكن في حي "مشعلي" شرق مدينة الأحواز العاصمة. 3- الأسير مجاهد الزرقاني يبلغ من العمر 35 عامًا، يسكن في منطقة التصفية شمال الأحواز العاصمة. 4- مهدي الزرقاني يبلغ من العمر 32 عامًا، يسكن في منطقة التصفية شمال الأحواز العاصمة. وأسس كل من عيسى حداد الدمني وناجي الحيدري ومجاهد الزرقاني مؤسسة خيرية تسمى مؤسسة "سواعد الإخاء" تهتم بنبذ القبلية وتثقيف الأحوازيين على مواجهة الصراعات القبلية، ودعم الفقراء من أبناء شعبنا الأحوازي. واعتقل من قبل الأسير عيسى حداد عدة مرات من قبل جهاز المخابرات، حيث قضى عدة شهور في زنازين المخابرات الإيرانية، وعانى من شتى أنواع التعذيب. ويرى ناشطون أحوازيون أن حملة المداهمات والاعتقالات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والمخابراتية أخذت منحى تصاعديًا، حيث يظهر أن الفعاليات المناهضة للاحتلال في تزايد بين كل أطياف شعبنا الأحوازي، الأمر الذي يؤرق الاحتلال وأجهزته الأمنية.