حدَّدت جامعة أم القرى مواعيد القبول للدراسات العليا للعام الدراسي الجامعي 1438-1439ه، مطلع الفصل الدراسي الثاني، يوم 08/ 05/ 1438ه، وسيستمر لمدة ثلاثة أسابيع. جاء ذلك خلال لقاء معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، يوم الثلاثاء 12 ربيع الآخر 1438ه، بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية عميد الدراسات العليا الأستاذ الدكتور صالح الفريح، ووكلاء العمادة للقبول الدكتور سليمان السعيد، والتطوير الدكتور أحمد الهندي، بحضور وكيل الجامعة للدراساتالعليا والبحث العلمي الدكتور ثامر الحربي، حيث اطلع معاليه على تصور لخطة ومراحل القبول في الدراسات العليا للعام الدراسي القادم 1439/1438ه. وبيَّن عميد الدراسات العليا الدكتور صالح الفريح استمرار العمادة في دعم معيدي ومحاضري الجامعات السعودية من خلال منحهم الأولوية في القبول تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى زيادة أعداد المؤهلين على رأس العمل، مشيرًا إلى أن العمادة خصصت مسارًا خاصًا لطلاب وطالبات الجامعة المتميزين بقبول المتوقع تخرجهم من مرحلة البكالوريوس من جامعة أم القرى للفصل الدراسي الثاني لهذا العام ممن تنطبق عليهم الشروط المنصوص عليها في اللائحة الموحدة للدراسات العليا، وذلك من خلال إتاحة فرصة التقديم لهم على برامج الدبلوم العالي والماجستير. وأوضح عميد الدراسات العليا الدكتور صالح الفريح أن العمادة حرصت على الانتهاء من إجراءات القبول قبل نهاية الفصل الدراسي بوقت كافٍ ليتمكن المرشحون المعنيون لا سيما في مرحلة الدكتوراه من إحضار قرارات الابتعاث أو الإيفاد التي يحقق بها شرط التفرغ التام للدراسة الذي نصت عليه اللائحة وأكده مجلس الجامعة. وأوضح وكيل عمادة الدراسات العليا للقبول الدكتور سليمان السعيد أن القبول سيمر بعدة مراحل من تقديم الطلبات إلكترونيًا عبر بوابة القبول التي ستفتح مع بداية القبول، ثم تدقيق الطلبات في الأقسام العلمية وفقًا للشروط المعلن عنها في دليل القبول الذي سيُعلن في موقع العمادة، ثم مراحل الاختبارات التحريرية والشفهية، وصولًا إلى مرحلة الترشيحات من الأقسام. بعد ذلك تحدث معالي مدير الجامعة بكلمة أكد فيها الالتزام بدعم تحقيق رؤية المملكة 2030، وأن الجامعة باتجاه دعم البرامج التي تحقق الرؤية، وإيقاف البرامج التي لا تتواءم مع الرؤية حتى يتم تحديثها، كما حثَّ على تقديم الدعم والمساعدة للمتقدمين وتسهيل الإجراءات قدر الإمكان، منوهًا بالدعم الكبير التي توليه حكومتنا الرشيدة – حفظها الله – بقطاع التعليم، لا سيما التعليم العالي. وفِي الختام شكر معاليه الله -جل وعلا- على ما يسر وأعان، سائلًا المولى -جل وعلا- أن يجزي قيادتنا الرشيدة – وفقها الله – خير الجزاء على ما يقدمونه للدين والوطن وأبنائه من دعم وعطاء.