اطمأن سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الجميع على صحة معالي الشيخ صالح اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء، إثر العارض الصحي الذي تعرض له اللحيدان مؤخرا، واستذكر مفتي المملكة شيئا من سيرة الشيخ اللحيدان العلمية والقضائية، مؤكدا أنه بصحة وسلامة ويمر بعارض يسير، سائلا سماحته الله تعالى أن يعافيه من شره ويجعله رفعة لدرجاته وأن يمتعه متاعًا حسنًا، مشيدًا سماحته بما يحظى به الشيخ اللحيدان من مكانة رفيعة في قلوب المسلمين وقلوب إخوانه من العلماء، بوصفه أحد العلماء الأجلاء ذي علم وتقوى وصلاح وأمانة. جاء ذلك في إجابة من سماحة مفتي عام المملكة اليوم الأربعاء عن عدد من الأسئلة التي وردت إليه من داخل المملكة وخارجها تستفسر عن صحة معالي الشيخ اللحيدان، خلال برنامجه الأسبوعي الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكةالمكرمة. إذ قال سماحته: "الشيخ صالح بن محمد اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء، أحد طلاب العلم الفضلاء الأعزاء الذين لهم دورٌ في العمل في القضاء الشرعي، هذا الرجل قدم الرياض قبل عام 1370ه، وكان في مجلس الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله يتعلم عليه، ثم التحق بالمعهد العلمي بالرياض ثم كلية الشريعة بالرياض وتخرج فيها عام 1378ه وعمل لدى الشيخ محمد بن إبراهيم في دار الإفتاء كسكرتير للجنة ومع الشيخ في دار الإفتاء ثم رشحه الشيخ محمد بن إبراهيم لمحكمة الرياض رئيسا لها، ثم اختير عضوا في الهيئة العليا القضائية ثم رئيسا للجنة الدائمة لمجلس القضاء". وأضاف: "ولا يزال ولله الحمد في صحة وسلامة، عارضٌ صحيٌ يسير، أرجو الله أن يعافيه من شره وأن يجعله كفارة لذنوبه ورفعا لدرجاته فهو أحد إخواننا الفضلاء، والعلماء الأجلاء الذين عرفوا بالغيرة على دين الله، وعرفوا بالدعوة إلى الله، وله من المكانة في قلوب إخوانه من العلماء ما لا يخفى، فهو رجلٌ فاضلٌ ذو علمٍ وتقوى وصلاح وأمانة، وله بين المسلمين مكانةٌ رفيعة، نسأل الله أن يمتعه متاعا حسنا وأن يبارك له في عمره وعمله ويختم لنا وله بخاتمة الخير".