شاعر المحاورة الشاب فواز السعيدي برزت موهبته الشعرية وتألقت في وقت وجيز، وحاز على مكانة متقدمة في شعر المحاورة، وأصبح من الشعراء الذين يشار لهم بالبنان لقوة شاعريته وتمكنه من شعر المحاورة فتلاً ونقضًا، وأصبح الشعراء الكبار يحرصون على محاورته لما وجدوه فيه من مقومات شعرية، ولأنه شاعر معنى من الطراز الأول، مبتعد كليًا عن الإسفاف والتجريح، وخلت كل محاوراته منذ بداية مشواره الشعري من أي بيت ساقط، وقد أثنى على تمكنه وقوة شاعريته قطبي المحاورات الشعرية وحكمي شاعر المعنى، حيث أكد الشاعر المعروف محمد السناني ل "الوئام" أن الشاعر فواز السعيدي ظاهرة شعرية متميزة، وهو شاعر متمكن بكل معنى الكلمة، ويملك كل مقومات الإبداع الشعري، ويسير للقمة بخطى مقننة وثابتة، وموهبته الشعرية قوية جدًا، وهو شاعر معنى من الطراز الأول، ولا يميل للإسفاف والتجريح إطلاقًا، وينهج نهج الشعراء الكبار، ويعيد للأذهان شعراء هذيل الراحلين من حيث قوة أبياته وعمق معناه. وأشار السناني إلى أن هذه هي نظرته في الشاعر فواز السعيدي منذ عدة سنوات، منذ أن تحاور معه وهو شاعر فتل ونقض من الدرجة الأولى. وقال: يعتبر السعيدي "ظاهرة شعرية" كما أسلفت سابقًا ولا يختلف عليها اثنان. ومن جانبه قال عضو لجنة تحكيم شاعر المعنى الشاعر المعروف سلطان الهاجري ل "الوئام": الشاعر فواز السعيدي شاعر محاورة من الطراز الأول، وهو شاعر معنى من الدرجة الأولى ومن الشعراء الذين أثبتوا وجودهم في بساط الساحة الشعرية بكل اقتدار، واتفق مع ما ذكره زميلي الشاعر الكبير العلم محمد السناني حول أنه ظاهرة شعرية وبقوة؛ لأن شاعريته تتفوق على عمره وبعدة سنوات فعمره الشعري أكبر من عمره الزمني بكثير. وأضاف الهاجري: لو بحثت مليًا في محاورات الشاعر فواز السعيدي فلن تجد إطلاقًا أي بيت من بيوت الشعر التي يوجهها فواز لي شخصيًا أو لا أحد من زملائه الشعراء فيه إسفاف أو تجريح أو ابتذال أو انتقاص من شأن أحد بتاتًا البتة؛ لأنه شاعر محاورة حقيقي يلعب على المعنى والمعنى فقط يعتمد على الفتل والنقض.