أكد المؤرخ والإعلامي المعروف محمد القدادي في تصريح خاص ل"الوئام" أن فريق عمل لجنة توثيق البطولات عجز عن توثيق عدد من البطولات في الاتحادات لاحتراقها أو نقصها وعدم تعاون الاتحادات وهذا بحد ذاته يعتبر اعترافا صريحا بالفشل، مضيفاً أن عدم تعاون الاتحادات والأندية مع اللجنة دليل عدم القناعة باللجنة ومنهجها وعملها وآليتها وبالتالي فإن نتائجها ناقصة ومقطعة الأطراف ولا يعتد بها بأي حال من الأحوال. وتابع المؤرخ القدادي "بدأ مؤتمر التوثيق وإنتهى وعجز رئيس الفريق عن ايضاح منهج اللجنة أو خطة عملها فكيف يكون عملا وطنيا بدون خطة أو منهج كما أن رئيس فريق التوثيق يعترف بتعدد المسميات واختلافها للبطولات ثم يعمل على جمع المختلفات في عنوان واحد وهذا خلل جوهري خطير ممن قام بالعمل ومن صادقة، فرئيس التوثيق تحدث عن مشكلات واجهها وفريقه لم يوضح كيف تمت معالجتها منهجياً أنه العمل الذي أسند لغير أهله" . واختتم حديثه "أن نتائج الفريق لم تخرج عن إحصائيات بعض الصحف المنشورة منذ سنوات وهذا يؤكد أن فاقد الشئ لا يعطيه".