في أول عملية من نوعها تنفذ على الاراضي الليبية ، أفادت الأنباء أن اعتداء بسيارة مفخخة وقع مساء امس في مدينة بنغازي شرق معقل المتمردين الليبيين قرب مقر المجلس الوطني الانتقالي الليبي من دون أن يسفر عن سقوط ضحايا. ووقع الاعتداء في منطقة تبعد مئتي متر عن محكمة المدينة التي تضم مقر المجلس الوطني الانتقالي وسارع مئات الأشخاص إلى المكان واتهم بعضهم قوات معمر القذافي بالوقوف وراء الهجوم، حيث كانوا مسلحين ببنادق ومسدسات ورشاشات كلاشنيكوف وهم يرددون شعارات ضد القذافي حول هيكل السيارة المنفجرة. وقال متحدث باسم الجناح العسكري للمجلس الوطني الانتقالي احمد عمر بني “كانت سيارة مفخخة”،وقال الصحافي الليبي ناصر وارفلي في المكان “انفجرت سيارة شيفروليه بيضاء قبيل صلاة العشاء” مضيفا “لا نعلم من قام بذلك”.واتهم الشاهد الآخر محمد بالوري “خلايا تابعة للقذافي”.وقال عامل النفط عقيلة لبيدي الذي انضم الى المتطوعين “ان الانفجار وقع خلال صلاة العشاء”.واضاف “اريد ان اقول للقذافي انه يعتقد انه يخيفنا باستعمال الارهاب لخنق الثورة, ولكن نأمل بالحصول قريبا على مزيد من الدعم والاموال من اجل ثورة 17 فبراير” في اشارة الى الانتفاضة الشعبية التي بدأت في بنغازي.