بدأت الشكوك تحوم حول العملية الانتخابية في أميركا بظهور مؤشرات تزوير بعدما كشفت قالت شركة لتحليل البيانات تعمل لحساب منظمة لتسجيل الناخبين أن قاعدة بيانات التصويت في ولاية إنديانا تحتوي على أخطاء عديدة،أهمها تواجد آلاف «الموتى» بين الناخبين. في وقت قرر المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب ضخ ملايين الدولارات في حملته للاقتراع بينما اتهمته منافسته هيلاري كلينتون بتقويض قيم الديمقراطية، بينما نشر موقع ويكيليكس «وقائع» عن مصادر عائدات الرئيس الأميركي الأسبق ومؤسسة كلنتون. وكشف موقع «فوكس نيوز» أن شركة «تارغت سمارت» أجرت مراجعة لملف الناخبين في ولاية انديانا لصالح مجموعة «باتريوت ماغوريتي» وهي منظمة لتسجيل الناخبين على علاقات وطيدة بالحزب الديمقراطي، والتي تسعى لتسجيل الناخبين السود. فتم العثور على آلاف المسجلين الذين يتجاوزون سن ال 110 أعوام، ما يرجح أنهم توفوا، لكن لم تزل أسماؤهم في قائمة التسجيل. ثغرات وذكرت تارغت سمارت أنها وجدت 2500 شخص يزيد عمرهم عن 110 أعوام، واكتشفت أيضا 837 ألف ناخب بعناوين قديمة لدى مقارنتها ببيانات هيئة البريد. كما وجدت المراجعة أن هناك أكثر من 4500 حالة من ازدواج التسجيل، وثلاثة آلاف ناخب بدون بيانات عن تاريخ الميلاد و31 ناخباً أقل من السن القانوني للتصويت انتصار وقبل 12 يوما من الانتخابات، أكد الملياردير الجمهوري في مقابلة مع شبكة «سي ان ان» أنه واثق من الفوز وتوقع «انتصاراً هائلاً» في الانتخابات. وأضاف أنه أنفق حتى الآن مئة مليون دولار من ثروته. فيما كانت كلينتون التي احتفلت بعيد ميلادها التاسع والستين، تقوم بحملة لليوم الثاني على التوالي في فلوريدا، أهم الولايات الأساسية في الحملة يمكن أن تكرس هزيمة خصمها الجمهوري، بكبار ناخبيها البالغ عددهم 29. اتهمت كلينتون خلال محطة اولى في ليك وورث شمال ميامي حيث استقبلت بأغنية «عيد ميلاد سعيد»، ترامب ب«تقويض قيمنا الديمقراطية» وبأنه لم يقرأ الدستور على الأرجح. ويكيليكس ونشر موقع ويكيليكس مذكرة تعود الى عام 2011 سحبت من رسائل مسروقة من مقرب من بيل وهيلاري كلينتون، وتكشف المذكرة وقائع تتعلق بمصادر عائدات الرئيس الأميركي الأسبق وهو أيضاً واجهة مؤسسة كلينتون. وأوضح دوغ باند المقرب من كلينتون في المذكرة التي تعود لعام 2011 الخدمات التي قدمها للمؤسسة ولكلينتون. وأكد باند أنه كان شخصياً الوسيط الرئيسي للأنشطة الخاصة لبيل كلينتون التي درت عليه عشرات الملايين من الدولارات. وقدر انه مكن بيل كلينتون من مبلغ يفوق 50 مليون دولار إضافة الى 66 مليون دولار كعقود آجلة.