عقد مساء أمس الأول في مدينة جدة اللقاء السنوي لتجار التجزئة ومدراء المراكز التجارية، الذي نظمه مجلس مراكز تسوق الشرق الأوسط، وسط حضور حاشد من رجال الإعمال والمدراء التنفيذيين وخبراء التسوق في منطقة الشرق الأوسط. ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز وتسهيل تطوير الأعمال وتبادل المعلومات والتواصل في مجال صناعة المراكز التجارية بشكل خاص واستعراض واقع قطاع التجزئة السعودي بشكل عام وبحث السبل والأطر الجديدة التي ترمي إلى تعزيزه واستكشاف أهم متطلبات نموه المستقبلي باعتباره إحدى الدعامات الرئيسية للاقتصاد الوطني. وبهذه المناسبة أوضح أمين عام غرفة جدة عدنان مندورة أن مدينة جدة تعد مركزاً اقتصادياً دولياً ، مشيراً إلى تواجد 80% من العائلات التجارية التي تقطن فيها، إضافة أنها مركز تجاري وسياحي وموقع جذاب للمنتديات والمؤتمرات المختلفة في شتى المجالات. وحول دور الغرفة التجارية الصناعية بجدة، أشار مندورة لوجود 120 مركزاً تجارياً في عروس البحر الأحمر وفق تصنيف المجلس، تقوم بدور كبير في تفعيل وتنشيط الجوانب التجارية وتفعيلها بما يقدم الحراك الاقتصادي ويدعمه. ومن جانبه أعلن محمد علوي الرئيس التنفيذي لشركة أسواق البحر الأحمر رئيس لجنة المراكز التجارية بغرفة جدة وعضو مجلس مركز تسوق الشرق الأوسط عن إقامة ملتقى سنوي دولي لمركز التسوق حول العالم يقام سنوياً في شهر أكتوبر وتستضيفه دبي هذا الشهر، فيما تحتضنه مدينة جدة العام المقبل. وأضاف علوي أن سوق التجزئة الخليجي بشكل عام والسعودي بشكل خاص يعد من أكثر الأسواق جذباَ للمستثمرين في العالم. مؤكدا أن حجم قطاع التجزئة بالمملكة يتجاوز 170 مليار ريال بحسب الدراسات الحديثة، والتي تمثل النسبة الأكبر من إجمالي حجم تجارة التجزئة على مستوى دول الخليج العربي البالغ نحو 270 مليار ريال. معبراً عن سعادته بدعم الاجتماع الذي أقيم للمرة الثانية في مدينة جدة من الشركات الرائدة في قطاع التجزئة بالمملكة من مطورين للأسواق التجارية وتجار التجزئة ومساهمتهم الفاعلة في نمو القطاع ومساندة السياحة المحلية، ولذلك فإن من واجبنا أن نكون دوماً في مقدمة الداعمين لقطاع التجزئة في كل ما من شأنه دعمه والإسهام في تطويره والارتقاء به.