ألف الكاتب فهد بن حسن دماس كتابًا يتناول داخل صفحاته حياة الأمير سعود الفيصل، لإبراز جميع الإنجازات والجوانب الشخصية النادرة والإنجازات السياسية للأمير، مما ساهم في رفعة المملكة إقليميًا وعالميًا. وحمل الكتاب اسم "سعود الفيصل حكاية مجد" واحتوى الكتاب على فصول متعددة، منها الولادة، والتعليم، وفصل عن والدته الملكة عفت الثنيان – رحمها الله، وفصل كامل عن حياته، وبداية عمله الحكومي في وزارة البترول تحت إدارة الوزير أحمد زكي يماني، حتى أصبح نائبًا له. وأيضًا ضم الكتاب فصل وزارة الخارجية، حيث يحكي توليه منصب وزير الخارجية، وتفانيه، واجتهاده في عمله طيلة أربعين عامًا، وقد تطرق المؤلف إلى العديد من الأزمات العالمية، والحروب، ودور الأمير فيها كسياسي محنك استطاع إبراز دولته فيها، والخروج من تلك الأزمات بأقل التكاليف.. إضافة إلى فصل بعنوان "سفاري"، وفيه تم التطرق إلى رحلات الأمير الخاصة، وزياراته، ومقناصه، وأشعار قيلت في مقناصه. واحتوى كذلك على فصل بعنوان "العائلة" وفيه تم التطرق إلى علاقته بإخوانه وعائلته ومدى الترابط الوثيق وأخلاقه في ذلك.. وتم الحديث عن إبراز حب الناس العفوي والفطري للأمير – رحمه الله – تمثل ذلك عند زيارته لمعرض ألوان السعودية، وتهافت الناس لالتقاط صور سيلفي معه، حيث لم يمانع، بل كان سعيدًا قريبًا من كل الناس، وذلك ضمن فصل "سيلفي". وأيضًا جاء به فصل بعنوان "معجبون" وفيه تم نقل ما كتبه عنه صحفيون ومعجبون عاصروا سموه – رحمه الله – وبعض المواقف معه. وأيضًا فصل بعنوان "الترند العالمي" وفيه تم الحديث عن وصول اسمه – رحمه الله – للترند العالمي ابان وفاته، حيث استمر الترند لأطول مدة محققًا عددًا كبيرًا جدًا من المغردين. وفصل بعنوان "رثاء" وفيه تم نقل ما كتبه عنه أخوه الأمير خالد الفيصل من قصيدة في رثائه، وما كتبه أخوه الأمير تركي الفيصل من مقال يرثيه فيه، وما كتبه الأمير سلطان بن سلمان من مقال.. وقصيدة المؤلف الفصحى التي رثاه بها.. تجدر الإشارة إلى أن تأليف الكتاب استغرق عدة أشهر، كانت مصادر البحث فيها متنوعة من مصدر لآخر، حيث كانت وسائل الإعلام، وبعض الصحف القديمة، وبعض المراجع، وكتابات المثقفين، ورؤساء التحرير.