ربما تكون حرب الخليج أول مناسبة يرتقي فيها اسم الشاعر الكبير خلف بن هذال ليصبح أحد وسائل التعبير عن الحالة الشعبية الداعمة للموقف السياسي لقيادة البلاد ، ويتجاوز فيها صوت الشاعر الشعبي محيطه الاجتماعي الضيق ليصل إلى العالم العربي. سجل الصوت الحماسي المرافق للحضور الرسمي والمواقف السياسية التاريخية حضوراً طاغياً للشعر الشعبي المنبري في مناسبات الوطن ، كان صوته المتدفق بعبارات حماسية لاتقل تأثيراً عن دوي المدافع يحمل عبارات التأييد الشعبي للموقف الرسمي ، وفي حرب الخليج كانت قصائده عناوين صحفية وأهازيج في ميادين القتال . قصائد مثل " يالله بمانك من النكبات ، كلنا الخفجي ، ياوطنا عمت الحسود، زبنتي يابعد روحي " لازالت عالقة في أذهان المواطنين السعوديين وخصوصاً في المناسبات الوطنية. منبر الجنادية شهد أبرز قصائد خلف بن هذال الوطنية ، وقد ارتبط اسمه كثيراً بهذا المهرجان قبل أن يعلن ابتعاده بسبب عامل السن .