أكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن أن ذكرى اليوم الوطني ال 86 مناسبة غالية يستعيد فيها أبناء الوطن ماضياً تليداً أسس لهذا الحاضر الزاهي ، ويستحضر مسيرة "المؤسس" الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي جمع أبناء وطنه تحت راية التوحيد بعد الفرقة والشتات ، ليسير على ذات النهج أبناؤه البررة وصولاً إلى العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- . وبين معاليه أن خدمة الحاج والمعتمر والزائر أخذت نصيبها الكبير من الرعاية الكريمة ، فقد جعلت رؤية المملكة 2030 هذه الخدمة في صميمها . وجندت محاورها لتطوير هذه الخدمات وتحويلها لصناعة عصرية باعتبار رحلة الحج تجسيداً للتاريخ والحضارة والثقافة النابعة من هذه الأرض الطاهرة التي تضاعفت فيها المنجزات في كل المجالات وعمّ مناطقها الازدهار والتنمية في كافة المجالات ، حتى أصبحت المملكة بتوفيق الله تعالى مضرب المثل في التنمية والرخاء والاستقرار . وأضافه أن المملكة جعلت خدمة ضيوف الرحمن هدفاً في مقدمة أهدافها ، وغاية من أهم غاياتها، فهيأت الأسباب وسخرت الموارد والطاقات ، وهو ما يعكسه ملايين الحجاج الذين يعودون إلى أوطانهم ، وهم يحملون مشاعر الشكر والامتنان والعرفان لهذه القيادة التي مكنتهم من أداء فريضتهم بيسر وسهولة واطمئنان ، ليغدو الحج رحلة بلا عناء ، وثواباً بلا مشقة لضيوف بيت الله الحرام منوهاً بأن وزارة الحج والعمرة حققت ضمن منظومة مرافق الدولة التي قفزات نحو التقدم الكبير في الأداء والإنتاجية وتوفير كل ما يحتاجه حجاج بيت الله الحرام من خدمات وتنظيمات بما يضمن – بمشيئة الله تعالى – أداء نسكهم بكل يسر واطمئنان . وقال : أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني يأتي هذه العام وبلادنا تحتضن حجاج بيت الله الحرام ، بعد أن هيأت لهم الدولة كل الأسباب ليؤدوا مناسكهم في راحة واطمئنان ، فما تحقق من منجزات كبرى في المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ، جعل الحج رحلة محاطة بكل أسباب اليسر والراحة والأمن والسكينة ، فالحمد لله الذي هيأ لهذه المقدسات ورحابها الطاهرة وضيوفها من الحجاج والعمار والزوار، قيادة تتشرف بخدمتهم، يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله بتخطيط رشيد وفكرٍ سديد . واختتم وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن داعياً المولى عز وجل أن يحفظ على هذه البلاد أمنها وقيادتها ويكفيها شرور الحاقدين ومكر الحاسدين .