أشادت مجموعة متحدون ضد إيران نووية (UANI) برائدة الاعمال العالمية "لوكهيد مارتن" بعد إعلانها بأنها لا تتطلع إلى الفرص التجارية في إيران. وبعد أن أشارت تقارير صحفية إلى أن الشركة تدرس إمكانية بيع طائرات الهليكوبتر التجارية إلى إيران، كتب المدير التنفيذي للمجموعة السفير مارك والاس، رسالة إلى مارلين هيوسون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن، حثّ من خلالها الشركة الشهيرة على إعادة النظر في تعاملها مع السوق الإيرانية. وشددت الرسالة على أن المخاطر القانونية والسياسية والمالية والسوقية الناجمة عن ممارسة الأعمال التجارية في إيران تفوق أي فوائد نظرية. وقامت شركة لوكهيد مارتن بالرد على المجموعة موضحة موقفها الذي يتماشى مع سياسة الحكومة الاميركية، ولذلك فإن الشركة لا تسعى لاقتناص أي فرص تجارية في إيران. وقال المدير التنفيذي السفير مارك والاس: نحن سعداء بأن شركة لوكهيد مارتن تدرك المخاطر القانونية والسياسية والمالية والسوقية الخطيرة المرتبطة بممارسة الأعمال التجارية في إيران. وأضاف: إن صناعة الطيران الإيرانية، على وجه الخصوص، تخضع لسيطرة الحرس الثوري الإيراني وهو تنظيم إرهابي يهدد استقرار العالم بأسره من خلال عملياته الخطيرة. إن أي شركة تتعامل مع إيران يجب أن تفكر مرتين قبل تدعم طموحات الهيمنة للنظام الحاكم في طهران. وينص القرار المبدئي من قبل لوكهيد مارتن بعدم القيام بأعمال تجارية مع أو في إيران يضع معايير عالمية، ويوضح بشكل قاطع لشركات عالمية أخرى المخاطر التي تواجهها في حال تم توقيع الصفقات مع طهران. من جانبه قال رئيس مجموعة UANI السيناتور الأمريكي السابق جوزيف ليبرمان أن لوكهيد مارتن تنضم إلى قائمة طويلة من الشركات العالمية من العيار الثقيل مثل HSBC ورويال بنك أوف سكوتلاند، ومجموعة لويدز المصرفية التي جميعها ترفض القيام بأعمال تجارية مع النظام الإيراني". بقيادة مجموعة من الدبلوماسيين والمشرعين الرائدين السابقين، تتواجد المجموعة الآن وسط حملة توعية عالمية تركز على المخاطر التي تواجه الشركات جراء التعامل مع إيران، محذرة مئات الشركات الدولية التي تعتبر إيران فرصة استثمارية جديدة. وكجزء من حملتها لتسليط الضوء على مخاطر العمل مع النظام الإيراني، حددت المجموعة مصفوفة مكونة من 10 فئة مخاطر رئيسية تواجهها الشركات والدول ذات السيادة في حال عقدت الصفقات مع طهران.