رفع الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية باسمه واسم جميع منسوبي التحلية والمياه الوطنية أسمى آيات الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام. كما ثمن اهتمام معالي المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة ومتابعته وتوجيهه المستمرين والتي بدأت منذ أشهر عدة كان لها الأثر الفعّال في تحقيق أهداف الخطط التشغيلية والفنية لهذا الموسم وكانت محل متابعته الدائمة. وقدم آل ابراهيم الشكر الجزيل لفرق العمل الميدانية والفنية على جهودهم والمشاركة مع القطاعات الاخرى في شرف خدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً أن "هذا النجاح تحقق بفضل الله عز وجل أولا ثم بالدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وجهود الكوادر الوطنية والعمل المشترك بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية. كما قدم الشكر لجميع القطاعات الحكومية والخاصة التي كان للشراكة معها والتعاون والتنسيق المستمر الأثر الكبير في نجاح هذا الموسم 1437ه، وخدمة حجاج بيت الله الحرام بالمستوى الذي تحرص وتؤكد عليه القيادة الرشيدة. وأكد أن نجاح الموسم السابع على التوالي في إدارة القطاع المائي بموسم حج هذا العام 1437ه ، جاء وفق الاستعدادات المبكرة التي تضمنت توفير الكميات اللازمة من المياه لتغطية الطلب وتوفير المخزون الاستراتيجي اللازم في كل أنحاء المشاعر المقدسة بكميات بلغت أكثر من (2.6) مليون متر مكعب وبنسبة تزيد على العام الماضي بمقدار يتجاوز 13%، وتنفيذ خطط تشغيلية من خلال تطبيق منظومة الكترونية ومتابعة جودة الأعمال المنفذة والاستفادة المثلى من القوى العاملة المؤهلة بما يحقق أقصى معايير الأداء. وبيّن آل إبراهيم أن إجمالي كميات المياه التي وفرتها ووزعتها التحلية والمياه الوطنية خلال موسم حج هذا العام تجاوزت (18) مليون متر مكعب حيث بلغ المعدل اليومي لكميات المياه التي تم ضخها لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج نحو (770) ألف متر مكعب يومياً . وأضاف آل إبراهيم أن المنظومة الإلكترونية للشركة عملت وفق تطبيقات تقنية عالية توخت الدقة في مراقبة الأنشطة والأعمال وضمان تنفيذها بمستويات عالية من الجودة ، كنظام (سكادا) والذي يتم من خلاله مراقبة شبكات المياه في المشاعر المقدسة البالغ طولها (616) كم ألف متر طولي وكذلك مراقبة شبكات التبريد ومكافحة الحريق البالغ طولها (380) كم طولي باستخدام أكثر من (650) حساس لقياس ومراقبة الضغوط المغذية لمجمعات دورات المياه التي بلغت نحو 3000 مجمع، ومتابعة شبكات الصرف الصحي في مشعر منى والبالغ طولها (150) كم طولي، كما تم فحص المياه وإخضاعها للتحاليل المكروبيولوجية بمختبر حديث في مشعر منى وكانت نتائجها تؤكد جودة المياه وفق المواصفات القياسية المعتمدة. ونوه معاليه أن آلية تطبيق الخطة التشغيلية المشتركة للتحلية وشركة المياه الوطنية اتسمت بانسيابية في إدارة القطاع بمكة والمشاعر المقدسة مع توفر الكميات المناسبة من خلال الشبكات العامة بالإضافة إلى أن فرق العمل الخاصة بمراقبة آلية الأداء وغرف العمليات عملت على مدار الساعة. وفيما يخص مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم أوضح آل ابراهيم ان الشركة نالت شرف ادارة المشروع الذي انتج ، أكثر من (140) مليون عبوة ماء زمزم ذات السعتين (10 و5) لترات منذ إنشاء المشروع حتى مطلع شهر ذي الحجة الجاري 1437ه وتم الاستعداد لتوزيع أكثر من مليون وثلاثمائة ألف عبوة عبر نقاط التوزيع في المقر الرئيسي والمطارات خلال موسم حج العام الحالي ، مشيراً إلى أن إدارة المشروع استعدت بشكل مبكر من خلال رفع الطاقة الإنتاجية لخطوط الإنتاج لتتواكب مع الطلب والمشاريع العملاقة التي يحظى بها الحرمين الشريفين. وأكد آل إبراهيم على أن فرق العمل وثقت جميع الإجراءات والخطوات ورصدت الإنجازات والتحديات في موسم حج هذا العام وستعمل منذ الآن على تحليلها ودراستها والاستفادة منها في تطوير العمل لتقديم خدمة أفضل لحجاج بيت الله الحرام في الموسم القادم. وكرر شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة على الدعم اللامحدود لتسهيل وتسخير كافة الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى مغادرتهم الى بلدانهم سالمين غانمين، كما شكر معالي وزير البيئة والمياه والزراعة على متابعته المستمرة وتوجيهه ببذل كل الجهود وتسخير كافة الموارد البشرية والمادية من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة للحجيج، في الوقت ذاته وجه آل إبراهيم جزيل الشكر للعاملين في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية ولشركاء العمل من مقاولين ومشغلين على الجهود التي بذلوها خلال هذا الموسم وكانت بعد توفيق الله عز وجل عنصرا هاما من عناصر الإنجازات التي تحققت.