تسهم فرق العنايات الطبية بالهلال الأحمر السعودي بشكل فعال من خلال أعمالها ومهامها في الحرم المكي منذ بداية موسم الحج خلال ثماني عشرة فرقة مكونة من (36) طبيبًا و(100) مسعف و(400) متطوع، تم توزيعهم على الأبواب الرئيسية في الحرم المكي حتى يتم استيعاب أكبر عدد من المستفيدين من الخدمات الطارئة التي يقدمها الفريق. وتشمل كل فرقة طبيب ومسعفين وأربعة متطوعين جمعيهم من خرجي أو طلاب الطب وطب الطوارئ موزعين على ثمانية عشر بابًا في الحرم المكي من خلاله يتم تغطية جميع الحالات التي يتم البلاغ فيها في الحرم المكي بكل سلاسة وسهولة، وتعمل فرق العنايات الطبية على مدار أربعة وعشرين ساعة، حيث يعمل في الفترة الواحدة في جميع بوابات الحرم (15) طبيبًا و(34) متطوعًا، يباشرون جميع الحالات التي يتم تحوليها من مركز عمليات الحج بالعاصمة المقدسة. وفي إطار جهود الهيئة لهذا الموسم وتطلعاً لخدمة الحجاج بمستوى يليق بهم زود الهلال الأحمر كل فرقة حقيبة طبيب مزودة بجميع الأجهزة الطبية الخاصة بفحص المريض بالإضافة لجهاز صدمات ومعدات دعم التنفس لتقديم الخدمة الإسعافية والطبية بهدف سرعة الاستجابة وإنقاذ الحياة والتخفيف من الإصابة بوجود فريق عمل وأسطول طبي إسعافي حديث عالي التجهيز وتطبيق التقنيات الحديثة في سبل تطوير الخدمات الطبية الطارئة الإسعافية لخدمة ضيوف الرحمن وإنقاذ المصاب في نفس المكان والزمان. وتسهم هذه الخدمة الطبية الإسعافية في مساندة المسعفين والحلول في معالجة المصاب طبياً في موقع الحالة والتي لا تتحمل نقلها لأقرب مركز طبي أو مستشفى وتأتي هذه الخدمة لتكامل عمل الهيئة في إسعاف وعلاج المصابين والمرضى للحفاظ على أرواحهم من حجاج بيت الله الحرام وتهيئة كل الامكانات والقدرات لتوفير أسباب الراحة لضيوف الرحمن ليؤدوا شعائرهم على أكمل وجه في إطار ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من اهتمام دائم وتوجيه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز رئيس لجنة الحج العليا.