باشرت فرق العنايات الطبية بالهلال الأحمر السعودي, مهامها في الحرم المكي من خلال 12 فرقة مكونة من 36 طبيباً و 100 مسعف، تم توزيعهم على الأبواب الرئيسية في الحرم المكي حتى يتم استيعاب أكبر عدد من المستفيدين من الخدمات الطارئة التي يقدمها الفريق . وباشرت أكثر من 200 حالة طارئة, استدعت التدخل الطبي, حيث قدمت العناية الطبية خدمتها الإسعافية والطبية لإنقاذها, وسجلت أربع حالات تعد الأبرز خلال يوم أمس وهي: توقف قلب, وتنفس حيث تم معالجة حالتين فيما لا زالت حالة في العناية المركزة والحالة الرابعة توفيت . وفي إطار جهود الهيئة في هذا الاستعداد الاستثنائي تطلعاً لخدمة الحجاج بمستوى يليق بهم, شكلت (فريق الطبيب ومسعفين الفرقة الواحدة) موزعين على 12 موقعاً داخل الحرم المكي بثلاث فترات مناوبة على مدار ال 24 ساعة تم تزويدهم بحقيبة طبيب مزودة بجميع الأجهزة الطبية الخاصة بفحص المريض, بالإضافة لجهاز صدمات ومعدات دعم التنفس لتقديم الخدمة الإسعافية والطبية بهدف سرعة الاستجابة وإنقاذ الحياة والتخفيف من الإصابة بوجود فريق عمل وأسطول طبي إسعافي حديث عالي التجهيز وتطبيق التقنيات الحديثة في سبل تطبيق الخدمات الطبية الطارئة الإسعافية لخدمة ضيوف الرحمن وإنقاذ المصاب في نفس المكان والزمان . وتسهم هذه الخدمة الطبية الإسعافية في مساندة المسعفين والحلول في معالجة المصاب طبياً في موقع الحالة التي لا تتحمل نقلها لأقرب موفر خدمة طبية, وتكامل عمل الهيئة في إسعاف وعلاج المصابين للحفاظ على أرواح المصابين من حجاج بيت الله الحرام, وتهيئة كل الإمكانات والقدرات لتوفير أسباب الراحة لضيوف الرحمن ليؤدوا شعائرهم على أكمل وجه, في إطار ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , من اهتمام دائم لتقيم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وبتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي.