أثارت القضية التي فتح أبوابها عضو اتحاد كرة القدم عبداللطيف بخاري الشارع الرياضي السعودي عقب "تغريدته" الشهيرة التي اتهم فيها صراحة اتحاد كرة القدم بمحاباة ومجاملة نادي الهلال لتسهيل مهمته في الحصول على لقب الدوري السعودي، تلك القضية لم تكن هي الأولى من نوعها في الرياضة السعودية فقد شهدت الساحة الرياضية السعودية العديد من التصريحات المثيرة للجدل والتي تم تداولها على نطاق واسع وصل بعضها ليشكل رأيا عاماً واجترت تلك القضايا الرياضية إلى ساحتها الكثير من الجدل واللغط. – تصريح الأمير محمد بن فيصل: أثار تصريح الأمير محمد بن فيصل أحد رؤساء نادي الهلال سابقاً جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي السعودي حينها وتصريحه الشهير "نعم نعترف أن الحكام السعوديين كانوا يجاملوننا وقد فزنا كثيراً بمساعدة التحكيم"، وهو التصريح الذي وصفه البعض بالجرئ جداً وبجرأة غير معتادة فاتحاً الباب على مصراعيه للشد والجذب. – لاعب هلالي الحكام يجاملون: لاعب الأهلي والهلال السابق عبدالله سليمان كان هو الآخر له نصيب من التصاريح النارية وتصريحه الشهير عندما قال "الحكام السعوديون يجاملون الهلال كثيراً لأنهم يخافونه"، وهو التصريح الذي لاقى رفض الإدارة الهلالية حينها له جملةً وتفصيلاً. -البلطان يستفز الأهلاويين بتصريحه: رئيس نادي الشباب السابق خالد البلطان الذي عرف عنه سخونة تصريحاته وخصوصا في موسم 2011 عندما اشتدت المنافسة بين فريقه الشباب ونظيره الأهلي عندما تتم تتويج الشباب بالبطولة وقال حينها " لو لم نحقق البطولة لكنا كشفنا أمورا كثيرة توضح التلاعب الذي حصل". – البلطان يعود للإثارة مجدداً : لطالما ارتبط اسم البلطان بالإثارة حيث ذكر بعد إحدى مباريات فريقه موسم 2011 "الآن فهمتك ياسمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد" حيث سبق لتصريح البلطان هذا ماذكره الرئيس الهلالي حينها الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأن الاتحاد السعودي يحابي نادي ويحمله على أكتافه. – الشعلان يشعل الوسط الرياضي : وفي موسم 2014 غرد الإعلامي خالد الشعلان "أتريدون أعظم فضيحة الأمين أحمد الخميس الهلالي سكت عن شكوى سامي للانضباط، والنويصر الشبابي شغط على الاحتراف لعقوبة العنزي فتش عن النصر والهلال". – نائب رئيس نادي القادسية يرد : الرد جاء من خالد الدويس نائب رئيس نادي القادسية ليغرد "الخميس سبق وأن اتصل علي وعرض علي مبلغا ماليا في مباراتنا مع الهلال موسم 1423 وكان حينها الهلال خامسا والقادسية رابعا". – لاعب نادي يتهم إدارة ناديه ببيع المباراة: و في الموسم 2015 ، ظهرت تصريحات كثيرة مريبة من عدة جهات أبرزها لاعب نادي الفتح أحمد بوعبيد الذي اتهم إدارة ناديه ببيع نتيجة لقاء فريقي الفتح والأهلي والتي انتصر فيها الأخير بخماسية نظيفة. – إعلامي يتهم ناديه ببيع المباراة لفريق منافس: وفي ذات الموسم تحدث الإعلامي عدنان جستنية مؤكدا أن فريق الاتحاد تخاذل في مباراته مع النصر و ذلك لكي لا يمنح البطولة لجاره الأهلي في المباراة التي انتصر فيها النصر بثلاثية مقابل هدف وحيد. – البابطين يفتح النار على اتحاد كرة القدم: و لم تنته الإثارة هنا بل حدثت الحادثة الأهم والأبرز في وسطنا الرياضي حيث تمت الإطاحة بالدكتور خالد البابطين بعد أن قرر التحقيق مع الرئيس أحمد عيد والأستاذ أحمد الخميس ومسؤول اللجنة الإعلامية وأيضا الدكتور خالد البابطين الذي فتح باب التحقيق مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لتتم الإطاحة به بعدها. – نواف بن سعد يرد على لجنة الحكام: وفي الموسم الماضي، حدثت حادثة واحد من هذا القبيل حيث خرج رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد مصرحا ضد رئيس لجنة الحكام بتصريح غريب فحواه: "نريد دوري بلا شبهات"، ليأتي الرد من لجنة الانضباط بتغريم رئيس نادي الهلال مبلغاً مالياً. "الوئام" بدورها قامت بأخذ رأي قانوني من الدكتور خالد البابطين صاحب الحدث الأول على الصعيد المحلي من خلال مطالبته بفتح تحقيق مع أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي، وقال: "بقدر ما تضيق دائرة الشفافية بقدر ما تتسع دائرة الريبة والشك ونكون حينها صَنَعنا رافداً مهماً من روافد الإشاعات والتي لا تنتهي إلا بتشكيك كُل أحد في كُل شيء". وأضاف : عند حصول الشك أو التشكيك يجب على لجنة الانضباط ممثلة في السكرتارية المسارعة إلى التعامل معه وبشكل شفّاف بحيث ننتهي الى أحد مسارات ثلاثة: إما أن يثبت أن الشك ليس له ما يبرره وحينها نكون بصدد إشاعة تهدف للإساءة فيجب حينها إنزال العقوبة المناسبة على من أطلقها، والمسار الثاني، يظهر عندما تكون للشكوك مبررات وهنا يجب على سكرتارية لجنة الانضباط التقصي والتحقيق وبشكل شفاف إلى أن تتبدد الشكوك والظنون وتعود الطمأنينة والثقة، أما المسار الثالث، فيكون عند عدم تبدد الشكوك فتزداد فرص وجود أدلة الإدانة في حق أحد المتورطين وتتحول الشكوك الى حقيقة ، فتعالج لجنة الانضباط الموقف بإنزال العقوبات بحق كل مُدان بارتكاب مخالفة كانت محل شك في يوم من الأيام. بهذه الطريقة تتعزز الثقة بالاتحاد وبالرياضة وتعود المنافسة خاليةً من أي شائبة ، فتتحق أهداف وجود الاتحاد بكفاءة وفعالية أكبر".