يسعى ملتقى ابداع بنسخته الثامنه التي تستضيف فعالياته مدينة الخبرعلى مدى ثلاثة ايام الى توحيد وتوجيه طاقات الشباب العاملين في حقل التطوع ويشهد الملتقى الذي يأتي تحت رعاية كريمة من حرم امير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الاميرة جواهر بنت نايف في الفترة (9-11 مايو المقبل) والذي تنظمه ملتقيات إبداع بالتعاون مع جمعية العمل التطوعي ,تحت عنوان (العمل التطوعي ..فطرة انسانية ..ونظرة حضارية) في فندق المركيور بالخبر(شرق السعودية) , يشهد مشاركة فعالة من قبل كوكبة من الناشطات والناشطين في الحقل التطوعي والاجتماعي على مستوى السعودية والبحرين بمشاركة وزيرة التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين الدكتورة فاطمة البلوشي وحرم وزير العمل السعودي الاستاذة مها فتيحي وعضو اللجنة الاجتماعية والشباب والاسرة في مجلس الشورى ورئيس مجلس ادارة جمعية العمل التطوعي الاستاذ نجيب الزامل . و أوضح رئيس مجلس ادارة جمعية العمل التطوعي الاستاذ نجيب الزامل أن من أهداف جمعية العمل التطوعي المشاركة بأي نشاط يخص العمل التطوعي والعاملين في هذا المجال, ومن ذلك المنطلق اتت فكرة المشاركة في ملتقيات إبداع الثامن لإبراز جهود الفرق التطوعية والمتطوعات و دورهن الخدمي في المجتمع. لافتا الى ان الجمعية انشأت لخدمة الوطن والمواطن لاسيما و ان المتطوع جزء لا يتجزأ من الجمعية وعملهم كان ولا يزال هو الاشراف على الفرق دون المساس بالسياسة التنظيمية بالفريق المسجله لديها مالم يخالف هذا الفريق الشروط الخاصة بقوانين العمل التطوعي الخاصة بوزارة الشؤون الإجتماعية بدورها أبانت الرئيس التنفيذي لملتقيات ابداع ورئيسة اللجنة المنظمة الاستاذة نورة فيصل الشعبان أن القيمة المضافة لملتقى ابداع الثامن هي مشاركة ذوات الخبرة في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي تتقدمهم وزيرة التنمية البحرينية الدكتورة فاطمة البلوشي وحرم وزير العمل والرائدة في مجال العمل التطوعي الاستاذة مها فتيحي , مشيرة الى ان الشراكة الاستراتيجية مع الجمعية الفتية جمعية العمل التطوعي جاءت لتوجيه وتوحيد الطاقات الشبابية العاملة في حقل التطوع بشكل يميل الى الاحترافية وتحت مظلة رسمية بعيد كل البعد عن البعثرة والشتات والتوجهات السلبية التي قد توصم بها بعض المشاريع التطوعية . وتؤكد الشعبان على ان التطوع بات سمة لإثبات الذات ومعالجة الأنانية ونفي الكآبة منوهة بجهود الشباب السعودي الذي ظهرت بجلاء ابان سيول جدة “التطوع يشبع حب الذات والقدرة على الإنجاز والتحدي في ميدان التقدم، لا سيما وأن التطوع وفاعلية المجتمع المدني دخلت ضمن المعايير المعتمدة دوليًّا في تقييم الدول وتقدمها، وفي عالم ثورة الإتصالات والقرية الواحدة نجد نقل التجارب والاستفادة من الخبرات سمة ظاهرة للمجتمعات الحية والفاعلة، وخاصة جيلنا الجديد من الشباب والشابات ” لافتة الى انه ومن خلال البرامج المتنوعة.والأنشطة المختلفة نجد أن لدى الشباب القدرة على إحداث التغيير في مجتمعاتهم والمشاركة في صنع القرار.