أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن فصائل المعارضة أعلنت عن بدء المرحلة الأخيرة من معركة "تحرير حلب بالكامل"، بينما أكد جيش النظام السوري تثبيت مواقعه في محيط الكليات العسكرية، وذلك وسط اشتباكات عنيفة وقصف مكثف، بعد تقارير عن كسر قوات المعارضة حصار حلب من منطقة الراموسة. وذكر المرصد السوري أن "الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في الأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة حلب". وأضاف: "تتركز الاشتباكات في محيط معمل الأسمنت والإسكان العسكري قرب حي الراموسة ومحيط حي الحمدانية ومشروع 3000 شقة، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق الاشتباك، وسط إعلان الفصائل المرحلة الأخيرة لبدء معركة تحرير حلب بالكامل". وأشار المرصد إلى أن "طائرات حربية نفذت عدة غارات على مناطق في كليتي التسليح والمدفعية وحي السكري بمدينة حلب". من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات نارية مركزة على تجمعات الإرهابيين ومحاور تحركهم بعد أن ثبتت مواقعها في محيط الكليات العسكرية بحلب". وادعى المصدر أن "وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في جنوب حلب بالتعاون مع القوات الحليفة وبالتنسيق مع الطيران الحربي استدرجت المجموعات الإرهابية إلى جيوب نارية مخططة وكبدتها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد".