ناشد موظفي جمعيات البر الخيرية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتثبيتهم على وظائف رسمية. وقال الموظفون في رسالة ل”الوئام” نحن موظفي جمعيات البر الخيرية نعمل على عقود سنوية مهددين بعدم التجديد في أي وقت حيث بلغ عدد الجمعيات في المملكة أكثر من 580 جمعية تتراوح رواتب موظفيها مابين (1500 – 3000) ريال وقليل من يتجاوز ذلك ولا تشملنا أي بدلات من غلاء المعيشة وزيادة الرواتب وغيرها حيث إننا على تأمينات اجتماعية وقد أمضى بعضنا في الخدمة أكثر من 9 سنوات ومما زاد الطين بلة أن دوامها فترتين صباحية ومسائية مع كثرة الأعمال واختلافها مكتبياً وميدانياً وكثرة التكاليف بل إن بعض موظفي الجمعيات يعملون في تحميل المواد الغذائية وتركيب الأجهزة الكهربائية بدلاً من العمال مع عدم الرحمة والرفق بهم وكذلك تهديدهم بالفصل وعدم تجديد عقودهم عند أتفه الأمور .ويزداد الأمر سوءاً بتسلط مجلس الإدارة علينا وعدم الرحمة والرفق بنا بل معاملتنا وكأننا عمال أجانب ناسين ومتناسين أننا نحن الذين ننزل ميدانياً لتلمس حاجة الفقراء ونسعى مواصلين وراء تأمين احتياج الأسر المتدنية الدخل والرديئة المستوى المعيشي بجميع الفئات من(أيتام ومطلقات ومعلقات وأسر السجناء والأرامل والفقراء والمساكين والعجزة) وغيرهم. وأضافوا:(نعمل ليلاً ونهاراً تحت وطأة الشمس الحارقة وكذلك في ظلام الليل المخيف في البحث الميداني لبعض المستفيدين والمستفيدات الذين يرثى لحالهم في أماكن بعيدة عن أنظار الناس وليس لديهم أي شيء من مقومات الحياة لمحاولة مساعدتهم ورفع تقارير بأحوالهم لأهل الخير في هذه البلاد فنحن نعمل في الخفاء وليس لنا نصيب من أي شيء يعتمده مولاي خادم الحرمين الشريفين لأننا غير رسميين فإلى متى ونحن على هذه الحال ولماذا لا يشملنا الترسيم ونحن نتبع وزارة الشؤون الاجتماعية وعملنا نفس أو قريب من عمل موظفي الضمان الاجتماعي.