قدمت العيادات التخصصية السعودية، اللقاحات والمطاعيم ل 145 طفلًا سوريًا، داخل مخيم الزعتري، خلال الأسبوع 169، ضمن برنامجها "شقيقي صحتك تهمني"، والذي يشتمل على تقديم المطاعيم، واللقاحات الدورية، والموسمية للأطفال من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين. المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أشار إلى أن الارتفاع النسبي لدرجات الحرارة – التي تشهدها المنطقة بشكل عام – هو أحد أهم الأسباب المحفزة لانتقال الأمراض السارية والمعدية بين سكان المخيمات؛ لصعوبة توفير متطلبات النظافة العامة، وعدم توافر المياه بشكل كافٍ، مما دفع الحملة السعودية، ومن خلال العيادات التابعة لها داخل مخيم الزعتري، بتكثيف الحملات التوعوية على الأشقاء اللاجئين السوريين للإقبال وأخذ المطاعيم الخاصة بأطفالهم، والتي ستعود بالنفع عليهم بإذن الله، ومحاربة الأمراض السارية والمعدية، وأضاف المفعلاني: إن برنامج "شقيقي صحتك تهمني" يتم تنفيذه داخل العيادات التخصصية السعودية، بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، والمنظمة الدولية للهجرة IOM، وجمعية إنقاذ الطفل الأردنية. من جانبه، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة السعودية، ومن خلال مكاتبها المنتشرة في الدول المجاورة لسوريا، تقدم برامجها الإنسانية في مختلف المحاور الطبية، والغذائية، والإيوائية، والموسمية، والاجتماعية، والتعليمية، مضيفًا أن ما تقوم به الحملة هو إنفاذ لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – المتمثلة بمتابعة أحوال الأشقاء السوريين اللاجئين، والنازحين منهم، وتأمين جميع المتطلبات الضرورية التي تكون عونًا لهم في هذه الظروف الصعبة، بإذن الله، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي الكريم خير الجزاء. بدورهم، عبر اللاجئون السوريون عن شكرهم، وتقديرهم للجهود الإغاثية الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – داعين الله أن يتقبلها من إخوانهم من الشعب السعودي الكريم، وأن يجعلها في ميزان حسناتهم.