رحبت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي في الجمهورية التركية بقيادة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته المنتخبة، في إطار الشرعية الدستورية، وإرادة الشعب التركي. وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركي في بيان للرابطة أن رابطة العالم الإسلامي تابعت ما حدث في الجمهورية التركية وماورد من ردود الفعل في الأمة الإسلامية, مؤكدا حرص الأمة المسلمين على أمن واستقرار ووحدة تركيا، ورخاء وازدهار الشعب التركي، وأن المسلمين يستنكرون ما يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في جمهورية تركيا. وقال : إن محاولة الانقلاب في تركيا وما سبقها من عمليات إرهابية على مدى الشهور الماضية، يتعارض مع رغبة شعوب العالم في السلام والأمن والاستقرار , مشيراً إلى أن تمسك الشعب التركي بالشرعية والدستور، ووقوفه مع قيادته من أهم الأسباب لأمن تركيا واستقرارها، ومواجهة أي محاولات لزعزعة أمنها . وأشاد بالموقف الدولي المؤيد لعودة الشرعية الدستورية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي تحرص على أمن واستقرار الجمهورية التركية وجميع الدول العربية والإسلامية , سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لجمهورية تركيا أمنها واستقرارها وللشعب التركي الرخاء والازدهار، وجميع بلدان المسلمين.