استطاع الاعلام الجديد ان يسجل بصمته في مساعدته لافشال الانقلاب بتركيا من خلال استخدام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لاتصال فيديو وايصال مايريد ان يقوله الى الملايين خلال دقائق قليلة. وظهر أردوغان،عبر اتصال هاتفي بالفيديو مباشر بواسطة فيس تايم ، ووجه من خلال اتصاله القصير، نداء لكافة الشعب التركي للخروج إلى الشارع بهدف التضامن ،مضيفا إنها محاولة انقلابية سيتم إفشالها. وكانت تركيا تعرضت اليوم إلى محاولة انقلاب عسكري في البلاد، بحسب ما صرح به رئيس وزراء تركيا علي يلدريم، الذي أكد أن هناك تحركًا عسكريًّا دون تسلسُل قيادة، يوحي بأن هناك محاولة انقلاب عسكري في البلاد. وأشار يلدريم إلى أن هناك "محاولة عصيان داخل الجيش، وسنتصدى لها، ومن الخطأ أن نسمي ما يحدث انقلابًا، لكنه محاولة من جانب جزء من الجيش". وذكرت قنوات تلفزيون تركية أن مدينة إسطنبول شهدت، إغلاق جسري البوسفور والسلطان محمد الفاتح. وأظهرت لقطات نشرتها وكالة "دوجان" للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات. فيما تحلق طائرات حربية وطائرات هليكوبتر في سماء أنقرة. وكانت قد برزت أهمية الاعلام الجديد في الاونة الماضية، حيث استطاع الفيسبوك خلال احداث مصر من اثبات اهميته وتنحي رئيسها السابق حسني مبارك، وخلال احداث اليمن. وتعددت وسائل الاعلام الجديد وتزداد نموا وتداخلا يوما بعد يوم ومن المعروف بأن خاصية اعلام الجمهور للجمهور من اهم خصائص الاعلام الجديد؛ والتي يقوم بها احد الموجودين بمكان الحدث وهو غير مختص وليش بإعلامي ،بإخبار الجمهور بالحدث ومايدور حوله. يذكر أن محكمة تركية قضت بحجب موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر , وذلك بعد نشر صور للانفجار الذي استهدف ساحة كيزيلاي وسط العاصمة التركية أنقرة.