أكدت مصادر "الوئام" عن تحرك وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف للتحقيق في احتفال سكان أحد الأحياء في محافظة جدة بعيد الفطر المبارك في مسجدهم وتشغيل الشيلات. وأثار الأمر برمته السخط بمواقع التواصل الاجتماعي، وتداول المغردون عدداً من المقاطع لتشغيل الشيلات داخل الجامع، معتبرين أنه منكر لا يجب السكوت عنه مطالبين بالتحقيق ومحاسبة المتسبب في ذلك. وقد أنشأ مغردون بتويتر هاشتاق #فضيحة_جامع_باصبرين مبينين أن بيت الله وضع للعبادة وليس لتشغيل الشيلات بها. وعلق حساب منسوب لإمام المسجد الدكتور قشمير القرني بعدة تغريدات قائلاً فيها: (أشكر كل الأحبة الذين حرصوا على مناصحتي بخصوص ما حصل في جامع باصبرين في حفل العيد ولي مع هذا الموضوع وقفات: أولاها: فيما يتعلق بجانب الشيلات فقد حرصنا على انتقاء ما كان منها متعلقاً بجانب العيد وذا معان هادفة وخالياً من الموسيقى. ثانياً: فيما يتعلق بجانب المؤثرات الصوتية البشرية التي كانت مصاحبة للشيلات فالمسألة فيها محل خلاف بين أهل العلم وأجازها الشيخ عبدالعزيز الفوزان. ثالثاً: ما يتعلق بجانب الرقص الذي حصل من بعض الإخوة فلم يكن بأذني ولا بعلمي إذ حبست بعد الخطبة عند المنبر من بعض المهنئين ولم أعلم به إلا متأخراً وأكرر تقديري لكل الأحبة على غيرتهم وحرصهم على الخير سائلاً الله للجميع التوفيق والفلاح.