ذكرت الشرطة الهنغارية الاثنين 6 يونيو/حزيران أن لاجئا سوريا يبلغ 22 عاما من العمر غرق في نهر تيسا الأسبوع الماضي، بينما كان يحاول العبور من صربيا إلى هنغاريا (المجر). وأكدت الشرطة ردا على رسالة من رويترز وفاة الشاب، وذلك بعد أن أصدرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بيانا يدعو إلى التحقيق في الحادث. وقالت المفوضية إن سياسة هنغاريا، التي تقضي بقبول ما بين 15 و17 طالب لجوء فقط يوميا في منطقتي العبور على الحدود مع صربيا، أوقعت المهاجرين في براثن عصابات التهريب ودفعتهم للبحث عن بدائل غالبا ما تكون طرقا خطيرة. وقالت مسؤولة في المفوضية إن مئات المهاجرين ينتظرون قبول طلبات اللجوء في نقطتي العبور في هنغاريا، أغلبهم من النساء والأطفال. واتخذ رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان موقفا مناهضا للمهاجرين بشكل متزايد منذ أن بدأ تدفقهم على أوروبا في العام الماضي، حيث بنت حكومته سورا حدوديا يخضع لحراسة مشددة، كما رفضت هذه الحكومة قرار الاتحاد الأوروبي بتوزيع اللاجئين على دول الاتحاد. وقالت الأممالمتحدة الشهر الماضي إن الإجراءات الهنغارية التي تشمل محاكمات سريعة لمعاقبة من يخترقون السور الحدودي، ربما تتعارض مع المعاهدات الدولية المعنية باللاجئين وحقوق الإنسان.