سجلت معلمة سعودية نجاح وتميز فريد ، وذلك حينمت اختارت جامعة ماساتشوستس الأمريكية (MIT) حنان بنت عبدالرحمن العرفج لتكون متحدثة رئيسية في المؤتمر السابع عن تكنولوجيا المعلومات . تحت عنوان "الاحتواء الرقمي : تحويل التعليم من خلال التكنولوجيا" لتصبح بذلك ممثلة للوطن في هذا المحفل الدولي بدعوة شخصية من رئيس المؤتمر، والذي يُعقد للمرة السابعة على التوالي في مدينة بوسطن بتنظيم من جامعة ماساتشوستس ومكتب التعلم الالكتروني ، وبحضور عدد من الشخصيات ذات الخبرات المتميزة من دول على مستوى العالم منها ماليزيا، باكستان وكينيا. وقد قدمت ممثلة الوطن، مشرفة تكنولوجيا التعليم بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية الأستاذة حنان العرفج ورقة عمل بعنوان "دور تكنولوجيا التعليم في تحفيز المتعلمين" والتي بينت فيها أسباب قلة الدافعية للتعلم، ومنها الطرق والأدوات التقليدية التي يتبعها المعلمين اثناء عمليات التعليم والتعلم. كما ركزت على الأدوات التكنولوجيه التي تساهم في إستثارة ورفع الدافعية للتعلم ومنها مكتبة MITBLOSSOMS المختصة في الرياضيات والعلوم والهندسة، واستعرضت العرفج في ورقتها برنامج النمو المهني للمعلمين الذي يحقق توظيف فعال لتلك الأدوات والذي يحتوي على اربعة مسارات أولها تصميم التعليم الالكتروني، والثاني التفاعل الصفي وغير الصفي، والثالث تصميم محتوى تعليمي، والرابع الابتكار في مجتمعات التعلمية المهنية، وجميها تتم ضمن اطار ممارسات مجتمعات التعليم المهنية PLCمثل التركيز على التعلم والتركيز علي النتائج ومعايير الجمعية الدولية لتكنلوجيا التعليم مثل معايير تكنولوجيا التعليم للطلاب والمعلمين. وقالت العرفج حول مبادرتها توظيف تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في المدارس "المبادرة تقوم على مبادئ التعلم في القرن الحادي والعشرين لمنظمة اليونسكو وهي التعلم من أجل أن تعرف، والتعلم من أجل أن تفعل، والتعلم من أجل أن تكون، والتعلم من أجل العيش المشترك. واختتتم النقاش باستعراض مؤشرات تحقق اهداف توظيف الأدوات التكنولوجية. وكانت العرفج قد تلقت دعوة من رئيس المؤتمر البروفيسور ريتشارد لارسون للمشاركة في المؤتمر الذي ركز في هذا العام على موضوعات مختلفة في التعليم الرقمي منها توفير الجودة في التعليم على نطاق واسع، سد فجوة التعليم، تطوير أدوات لتجربة التعلم الرقمي، الاعتراف بدور التعليم الرقمي للطلاب في جميع الأعمار، و قبل كل شيء – تقاسم أفضل الممارسات من التجارب الجماعية من جميع أنحاء العالم. كما شاركت في حلقة نقاش مغلقة مع أربع شخصيات وبحضور رئيس المؤتمر عن تكنلوجيا التعليك حول العالم وتطرقت فيه إلى استثمار تكنلوجيا التعلم النقال والانترنت في التعليم .