«إن أولوية السعودية في اليمن، لم تعد محاربة الحوثيين، الذين يمكن التفاوض معهم، بل ملاحقة القاعدة، وتنظيم داعش». ونقلت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية عن الجبير: إنّ «تنظيمي القاعدة والدولة هما تنظيمان إرهابيان، أما الحوثيون فهم جيران المملكة، ويمكن التفاوض معهم». وأضاف أيضًا أنه متفائل بالمفاوضات المتواصلة في الكويت بين الحوثيين والحكومة الشرعية. وأكد الجبير، أنّ هناك تقدم ملحوظ فيما يتعلق ببعض القضايا العالقة، لكن لا تزال هناك خلافات حول مسائل أخرى. أما في الشأن السوري، فأفاد الجبير بأنه يكفي أن يتم «قطع بضع عشرات من الرؤوس» حتى يكون هناك انتقال سياسي من دون التسبب في انهيار الدولة. وأشلر الجبير، إلى خلاف بين الأطراف المتفاوضة في باريس حول تسليح المعارضة، أو الاكتفاء بالحلول السياسية، بينما تدعم السعودية خيار تسليح المعارضة السورية المعتدلة بكل أنواع الأسلحة الضرورية، بما في ذلك صواريخ أرض – جو، بهدف التخلص من بشار الأسد. وبين الجبير، أن مثل هذا القرار لا يمكن اتخاذه من قبل دولة واحدة، بل يجب التنسيق بين كل الأطراف، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة.