مكة المكرمة – الوئام – أشواق الطويرقي: يعاني الطفل “أسامة رازن العتيبي” ابن العامين والنصف من إعاقة جسدية ألزمته الفراش بعد ولادته بأيام بسبب عجز الأطباء في المستشفى العسكري بحفر الباطن عن التشخيص السليم لحالته مما تسبب له بإعاقة في اغلب أجزاء جسده الغض فهو يعاني من تصلب شديد في أطرافه السفلى أدى إلى تقوس شديد بساقيه وليونة في الذراع و اليدين لدرجة انه لا يستطيع التحكم بحمل أي شيء مهما كان وزنه وفقدان تام للنطق وضعف في المناعة . تروي والدة أسامة “للوئام” معاناة طفلها قائلةً ” كانت حالتنا أثناء الحمل مستقرة حيث أنني لم أعاني أنا وجنيني أي مضاعفات أو مشاكل أثناء فترة الحمل إلى ان وضعت طفلي وبعد أربع أيام من ولادة “أسامة” أصيب بارتفاع بدرجة حرارته فأخذته إلى المستشفى العسكري بحفر الباطن ومكث بها عده أيام ثم ساءت حالته أكثر فقد أصيب بالتشنج بسبب ارتفاع شديد في درجة حرارة جسده في ذلك الوقت كانوا الأطباء يطلبون مني ان اجلب إليهم حليب من صدري لإرضاع “أسامة ” وكل يوم كانت تزداد حالته سوءً أكثر من ذي قبل إلى ان انخفض مستوى الأكسجين و دخل في غيبوبة. عندها قامت إدارة المستشفى بحفر الباطن بمراسلة المستشفى العسكري بالرياض وتم نقل طفلي بواسطة الإخلاء الطبي إلى المستشفى العسكري بالرياض وتم اكتشاف حالته بان الرضاعة الطبيعية تسببت له بتسمم في الدم بنسبة عاليه جدا لأنه يعاني من مرض وراثي يمنعه من الرضاعة الطبيعية وتم تطهير جسده من السموم بنسبة 70% إلا انه أصيب بتشنج في الدماغ وحصلت له مضاعفات أدت إلى إعاقته في اغلب أجزاء جسده بسبب التشخيص المتأخر لحالته ومنذ تلك اللحظة وأنا أعاني مع طفلي معاناة شديدة فهو لا يستطيع الجلوس بمفرده ولا السير والكلام . وذكر الأطباء المشرفين على حالته بان مرضه يتوقف على العلاج الطبيعي بنسبة 90% بالاضافة إلى العلاج الدوائي المكون من خلطات دوائية وحليب مركب وست أنواع من العقاقير تأخذ ثلاث مرات باليوم غير ان ظروفنا المادية الصعبة لم تمكننا من شراء الأجهزة الطبية المساعدة للعلاج الطبيعي وذهبنا لمدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية بالرياض ولكن رفضوا استقبال “أسامة ” لعدم وجود كرسي شاغر لديهم وأن أمامنا “150′′ حالة تنتظر العلاج كما ان لدي طفل آخر مصاب بنفس المرض الوراثي إلا انه لم يصاب بالإعاقة بسبب الاكتشاف المبكر لحالته وأخشى ان يحمل جنيني القادم نفس مرض شقيقيه . ومن خلال منبر “الوئام” ناشدت والدة ” أسامة” مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين مساعدتنا بالتكفل بعلاج “أسامة “ .