كشف تقرير لوكالة الأنباء الإيرانية تسنيم، الدور الذي يلعبه قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، في سورياوالعراق واليمن ولبنان وفلسطين وغيرها، تسليحاً وتدريباً ودعماً، إلى جانب تأمين وصول المرتزقة "المتطوعين" كما قالت الوكالة الرسمية. ونقلت الوكالة في تقريرها، عن مواقع تواصل اجتماعي لم تُحدّدها، صوراً غير مؤرخة، لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، في سوريا متفقداً ميليشيات إيران في أكثر من منطقة وصفتهم ب"المتطوعين من اللّبنانيين، والعراقيين، والإيرانيين في جبهة خان طومان في مدينة حلب السورية". ونقلت والوكالة أن القائد العسكري الإيراني "جدّد التاكيد أن آلاف المتطوعين يقاتلون في سوريا دفاعاً عن حياض الإسلام". وقالت الوكالة في تقريرها إن سليماني "المسؤول الأول عن تزويد المقاومة في غزة، بالصواريخ والسلاح، وتزويد حزب الله بقدرات صاروخية متطورة وفتاکة ترعب الإسرائيليين، ويقف وراء دعم ومساندة قوات الحشد الشعبي في العراق، وباتت له في العراق، وسوريا، ولبنان، وحتى في غزة، واليمن شعبية واسعة". وأضافت أن سليماني يتمتع بشعبية كبيرة بين "مُقاتلي الحشد الشعبي" بفضل "تواجده في مناطق الخطر مع المقاتلين" بعد أن "شُوهد تكراراً ومراراً في جبهة حلب، وإدلب، وفي السيدة زينب أثناء حصار المنطقة ومحاولة الإرهابيين هدم ضريح السيدة زينب في ريف دمشق". وزعمت الوكالة أن التقارير التي تحدثت عن تحول سليماني إلى اليمن، ورغم نفي الحرس الثوري لذلك تؤكد "أهمية الدور الكبير الذي يؤديه سليماني في المنطقة في مواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي، التكفيري".