يرعى صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبحضور مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، غدًا الأحد، الحفل الختامي لتخريج دفعة جديدة من الدورات التأهيلية بمدينتي تدريب الأمن العام، بمنطقة مكةالمكرمة، ومنطقة المدينةالمنورة، والبالغ عددهم (2555) متدربًا، في عدة تخصصات أمنية، بعد أن أتموا برامج التدريب المشتمل على كل الجوانب المعرفية والمهارية. وبهذه المناسبة عبر مساعد مدير الأمن العام اللواء علي بن سعيد الغامدي، عن سعادته بحضور معالي مدير الأمن العام لرعاية حفل تخريج كوكبة من رجال الأمن، بعد عام تدريبي حافل بالبذل والعطاء، حيث ستضاف لبنة جديدة من رجال الأمن لمنظومة العمل الأمني، بعد أن حصلوا على تدريبات عملية وتطبيقية متطورة، ستمكنهم من القيام بمهامهم بكل كفاءة وإتقان ومسايرة المستجدات على الساحة الأمنية؛ ليكونوا حصونًا منيعة تذود عن هذا الوطن، وأمنه، وتحفظ له عزه واستقراره، لافتًا إلى أن المتدربين تلقوا التأهيل العالي، ونهلوا العلوم النظرية والتطبيقية العملية في المهام والمسؤوليات الأمنية التي ستناط بهم في مجال تخصصاتهم. وقال: "إن هذه الكوكبة من الخريجين ما هي إلا ثمار جهود الدولة وبذلها السخي- أيدها الله- في سبيل تنمية قدرات الإنسان السعودي، وإيجاد الكوادر الأمنية المؤهلة لدفع عجلة التنمية بسواعد وطنية ذات كفاءة عالية. وقدم اللواء الغامدي، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز و، لي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظه الله- الذي أولى التدريب الأمني عنايته ودعمه ورعايته؛ إيمانًا من سموه بدور التدريب في رفع مستوى كفاءة أداء رجال الأمن. كما عبر عن شكره الجزيل لمعالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج على متابعته المستمرة ودعمه وتوجيهاته، التي كان لها أكبر الأثر في الارتقاء بالتدريب على كل الأصعدة، متمنيًا للخريجين كل توفيق ونجاح في حياتهم العملية