أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن المرحلة الثانية من البرامج التدريبية المخصصة للتدريب على صيانة الجوالات وبيعها، رفعت نسبة الفتيات الراغبات في الحصول على البرامج إلى 18 في المائة من بين 55 ألفا سجلوا في البوابة، بعد أن كانت بداية نسبتهن 14.7 في المائة فقط. وبيَّن أن عدد المدربين والمدربات المنفذين لتلك البرامج التدريبية ارتفع في المرحلة الثانية بنحو 60 في المائة ليصل إلى 200 مدرب ومدربة، أهلتهم المؤسسة بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية لتأهيل الكوادر الوطنية لمجال صيانة الجوالات وبيعها، مضيفا أن الوحدات التدريبية لا تتولى التأهيل والتدريب، بل تتولى توعية المتدربين والمتدربات بالمسارات المتاحة أمامهم بعد الدورة، سواء إيجاد وظيفة أو الحصول على دعم من معهد ريادة الأعمال الوطني الذي صمم برنامج قرض مخصصا لتوطين قطاع الاتصالات. وأشار إلى أن التزام المتدربين بالحضور للوحدات التدريبية في المدن الصغيرة كان أكبر مقارنة بالرياض والمدن الكبرى، إلا أن الوحدات التدريبية كانت مكتملة بشكل عام. وكانت المؤسسة أعلنت، في بيان لها، أنها تستهدف تدريب أربعة آلاف شاب وفتاة خلال هذا الأسبوع في مجال صيانة ومبيعات أجهزة الجوال بمدن المملكة كافة، وذلك من خلال البرامج التدريبية المجانية المدعومة من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، الهادفة إلى تأهيل 20 ألف سعودي وسعودية مواكبة لقرار وزارة العمل بقصر العمل في القطاع على السعوديين والسعوديات، وأسفرت المرحلة الأولى من البرامج التدريبية التي انطلقت الأسبوع الماضي في سبع مناطق، عن تدريب 2017 شابا وفتاة. وهيَّأت المؤسسة مدربين ومدربات مختصين بصيانة أجهزة الجوال وبيعها على أعلى المستويات العالمية ومع كبريات الشركات المصنعة للأجهزة، كما دعمت برامجها التدريبية بقطاع الاتصالات بنحو 11 معيارا مهنيا جديدا، إلى جانب توفيرها أحدث التجهيزات والمراكز التدريبية، وتحديد الضوابط والشروط للالتحاق بالبرامج المجانية المدعومة التي تتمثل في أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وألا يقل عمره عن 18 عاما، وألا يكون موظفا في القطاع الخاص أو العام، بحسب "الاقتصادية". وقد بدأت المؤسسة منذ أسبوعين تقديم البرامج التدريبية المجانية في أكثر من 100 كلية ومعهد تقني، تنوعت بين "برنامج الصيانة الأساسية للجوال، وبرنامج موظفي المبيعات، وبرنامج خدمة العملاء، وبرنامج الصيانة المتقدمة".