قد يكون الرجل القانوني الأول في الرياضة السعودية الأستاذ عبداللطيف الهريش وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الرياضة أكثر شخصية في الوسط الرياض لديها كافة تفاصيل وخبايا نادي الاتحاد ومشاكله الإدارية والمالية طوال الأعوام الماضية. كان الهريش يشغل منصب نائب رئيس لجنة الاحتراف ومرت عليه الكثير من مشاكل في عقود اللاعبين المحترفين بنادي الاتحاد إضافة إلى العديد من المطالبات المالية استطاع الحصول بسببها على استثناء بالتأجيل ومنع في أخرى من التسجيل. قبل يومين أعلنت الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في لجنة انتخابات الأندية الرياضية فتح باب الترشح لرئاسة نادي الاتحاد خلال الفترة. من 3 7 رجب وجاء هذا الإعلان مفاجئا ومحرجا لكل شخصية لديها الرغبة في خدمة النادي كون رعاية الشباب قبل عدة أشهر وجهت بإقامة جمعية عمومية وحددت وقتا لانعقادها قبل أن تتراجع وتعلن التأجيل والتوجيه بسرعة عقدها بعد اكتمال جميع مسوغات عقد الجمعية العمومية. ولم تعقد حتى الآن وظل وضع نادي الاتحاد ماليا غامضا منذ أن تم تشكيل مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة إبراهيم البلوي وبقية أعضاء مجلس الإدارة تم خلاله عقد العديد من الصفقات المحلية والخارجية إضافة إلى حصول النادي على قرض بنكي دون موافقة أعضاء الجمعية العمومية. المتابع الرياضي وللشأن الاتحادي خاصة تفاجأ بالإعلان السريع للجنة الانتخابات وتجاهل قرار رعاية الشباب السابق لإدارة نادي الاتحاد بسرعة عقد الجمعية العمومية بعد مرور عامين على عدم انعقادها وهذا مخالف للائحة الأندية الرياضية وعقدت بهذا الإعلان فرصة تقدم مرشحين لرئاسة النادي لعدم استطاعة المرشح تقديم وعوده للناخبين في ظل وضع مالي وإداري مجهول.