أعلن عوض الغامدي الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين عن رعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين للمعرض السعودي الدولي الثالث لمستلزمات ذوي الإعاقة "ضياء 3" والذي يقام خلال الفترة من 27-29 جمادي الآخرة الجاري، الموافق 5-7 أبريل القادم بمركز الرياض الدولي للمعارض. وكشف أن الجمعية أكملت الاستعدادات إلى جانب "الهضبة" للتنظيم، ومن المنتظر أن تحظى هذه الدورة بالنجاح عطفاً على رصيد الخبرات في الدورتين السابقتين وما واكبهما من نجاح وحضور كثيف. وذكر "الغامدي" أن هذا المعرض يمثل إحدى صور ريادة جمعية الأطفال المعوقين وتفردها في تقديم منظومة من البرامج سواء على صعيد الرعاية أو التوعية لمواجهة قضية الإعاقة، مشيراً إلى أن الملتقى السنوي يحظى بتواجد نخبة من الشركات والمصانع المتخصصة، إلى جانب الجهات المعنية برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وأيضاً المتخصصين والعاملين في هذا المجال. من جهته أوضح المدير التنفيذي للمعرض، مدير "الهضبة" لتنظيم المعارض والمؤتمرات بلال برماوي أن وزارات الشؤون الاجتماعية، والصحة، والنقل، والعمل، والثقافة والإعلام ستكون في مقدمة الوزارات المشاركة، إضافة إلى أمانات المناطق، فيما بادرت مدينة الملك فهد الطبية، والبريد السعودي. والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للمعرض بأن تكون في مقدمة الرعاة الاستراتيجيين، مشيراً إلى أن الجهات التابعة لوزارة الصحة، والمعنية بالعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والأطراف الاصطناعية والتأهيل الطبي والعلاج النفسي والنطق والتخاطب ستتواجد في أجنحة المعرض، كما استقطب المعرض شركات عالمية رائدة تدخل سوق المملكة لأول مرة. وذكر "البرماوي" أنه سيقام على هامش المعرض العديد من الفعاليات الثقافية والتوعوية والعلمية بحضور عدد من الباحثين والأكاديميين وممثلي الشركات العارضة. وأشار إلى أن المعرض يضم المستلزمات الطبية على اختلاف أنواعها، من الأدوية، ووسائل التكنولوجيا، وأجهزة الطاقة، ومواد البناء، والمواد الصحية، وكذلك المستلزمات المنزلية، والمستلزمات التعليميّة، والمستلزمات الرياضية والأنظمة الترفيهية، والأغذية، وأيضا أدوات العناية الشخصية. وأوضح أن الجمهور المستهدف من هذا المعرض يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، المسنّين وأسرهم، مجموعات المساعدة على اختلاف أنواعها، أخصائيي وممارسي عمليات التأهيل، مُصنّعو ومزوّدو وتجار وموزعو معدات التأهيل، العاملين في المستشفيات والعيادات الطبيّة ومراكز الرعاية والتأهيل، مهندسي ومصممي المحيط الحيوي الملائم للأشخاص ذوي الإعاقة، مزودي الخدمات الأساسية، ومنظمي السياحة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأصحاب ومنسوبى المشاريع والمراكز التأهيلية.