تبرأ أمين السر العام المساعد في الحركة الشعبية الوطنية الكويتية حسن جعفر دشتي، من قريبه عضو مجلس الأمة الكويتي عبد الحميد دشتي؛ بسبب إساءاته المتكررة إلى المملكة، مؤكدًا أنه لا يمثل إلا نفسه. وطالب أحد أفراد عائلة النائب عبد الحميد دشتي، مجلس الأمة الكويتي بإسقاط عضويته، مستنكرا إساءته إلى المملكة العربية السعودية. وقال أمين السر العام المساعد في الحركة الشعبية الوطنية حسن جعفر دشتي، إن «ممارسات النائب عبد الحميد دشتي طائفية ومحرجة للكويت مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي الذين لا نقبل من أي كان أن يسيء إليهم، فهم منا ونحن منهم»، مؤكدا أن عبد الحميد لا يمثل إلّا نفسه ولا يمثل أسرة دشتي في مواقفه السيئة بالعديد من القضايا. وأضاف: «إننا نلامس الغضب الشعبي تجاه المدعو عبد الحميد وكذلك تعريض أسرة (دشتي) للإحراج عبر تصرفات تدعو إلى العداوة والبغضاء»، مطالبا مجلس الأمة بتطبيق اللائحة الداخلية مادة 25 لمخالفة المدعو عبد الحميد المادة 24 وكذلك انطباق مادة 16 من اللائحة عليه. وطالب حسن دشتي بتفعل القوانين على عبد الحميد وإسقاط عضويته وفق القانون، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيكون سابقة في تاريخ المجلس وسيكون للمصلحة العامة ليكون عبرة لمن لا يعتبر، لافتا إلى أن حالة النائب عبد الحميد لا ينطبق عليه سريان شروط المادة 19 ومادة 20 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة، مضيفا أن تطبيق لائحة المجلس خير مثال على اتخاذ الإجراء الأمثل بمواجهة عبد الحميد دشتي. وكان «دشتي» ظهر مؤخرا في العاصمة السورية دمشق برفقة بشار الأسد وهو يقوم بزيارة لها برفقة وفد من حزب الله, واستمر «دشتي» في الإساءة إلى المملكة ودول الخليج من خلال تصريحات أدلاها في أثناء وجوده في سوريا.