أرجع المتحدث الإعلامي باسم الشركة الوطنية للمياه، المهندس خالد المصيبيح، سبب ضج المواطنين من ارتفاع تسعيرة المياه إلى عدم وعيهم واستيعابهم لما قررته وزارة المياه والكهرباء من قوائم التعرفة الجديدة. وأضاف: إن المواطنين حتى الآن لم يستوعبوا التسعيرة الجديدة. إن البعض لا يعلم كم يستهلك من المياه شهريًّا، أو حتى إن كان منزله يحتاج إلى صيانة وقائية، أو عدم وجود مشاكل أو تسريبات داخلية للمياه". وبيّن أن شركة المياه الوطنية استقبلت شكاوى من قِبل المواطنين حول ارتفاع أسعار التعرفة الجديدة، مبينًا أنه يتم التعامل مع الشكاوى والبلاغات بحسب الأنظمة من خلال فرق ميدانية متخصصة. وأشار إلى أنه في حال عدم وجود خلل فني يستلزم على المواطن دفع الفاتورة. لافتًا إلى أنه "في حال عدم رضا العميل عن التعرفة يستطيع تقديم شكوى إلى وزارة المياه والكهرباء، وذلك بحكم أنها الجهة التشريعية الأولى، ونحن فقط جهة تنفيذية". وطالب المصيبيح المواطنين بالتأكد من عدم وجود تسريبات للمياه بمنازلهم، وعمل الصيانة الوقائية؛ لترشيد استهلاك المياه، مفيدًا بأن المستفيد يستطيع من خلال موقع الشركة معرفة وحساب تكلفته ذاتيًّا.