أطفأت أمانة العاصمة المقدسة، مساء السبت الماضي، أنوار مبناها الرئيسي وعدد من مبانيها الفرعية، وذلك للمشاركة في أضخم حدث بيئي على مستوى العالم "ساعة الأرض" كرسالة تضامنية تفاعلية للتعبير التوعوي الهادف إلى الحفاظ على البيئة وترشيد استخدام الطاقة. وضمن الحملة التي ينظمها الصندوق الدولي لرعاية الحياة البرية، وتشارك فيها أكثر من (7000) مدينة ومئات الملايين من الأشخاص والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية في أكثر من 130 دولة حول العالم للحفاظ على الموارد الطبيعية والاهتمام بالبيئة والمساهمة في الحفاظ على كوكب الأرض وطناً للإنسانية وللأجيال القادمة. وقال معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار: إن الأمانة تشارك في هذا الحدث العالمي لتؤكد حضور المملكة ومساهمتها مع المجتمع الدولي في القضايا التي تهم الإنسانية والبيئة في كل بقاع الأرض، ولإبراز اهتمام الأمانة بالمشاركة في المناسبات والفعاليات العالمية التي من ضمنها هذه التظاهرة التي تهدف إلى بناء حس إنساني للمحافظة على سلامة كوكب الأرض ومستقبل الأجيال التي تعيش عليه. وهي دعوة عالمية لكل الأشخاص والجهات والمجتمعات في أنحاء العالم لأجل تقليص حجم انبعاث الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري ولتهيئة بيئة جميلة وحياة أفضل على كوكب الأرض. ومن جانبه قال المهندس عبد الوهاب مؤمنه مدير إدارة صيانة المرافق: إنه تم إطفاء الإنارة الخارجية للمبنى الرئيسي للأمانة بالمعابدة وعدد من مباني البلديات الفرعية، كما تم إطفاء عدد من أعمدة الإنارة بالشوارع والطرق الرئيسية بالعاصمة المقدسة، وكذلك بعض اللوحات الإرشادية ووحدات الإنارة الداخلية. مشيراً إلى أن هذا الحدث يُعنى بتثقيف المجتمعات لمقاومة عوامل التغير المناخي وخطر ارتفاع درجة حرارة الأرض وما يصاحبها من عوامل تلوث تستدعي تحركاً عاجلاً للحد منها، والاقتصاد في استخدام الطاقة، وإدراك أهمية هذا التغير ، والذي قد يغير حياتنا وبيئتنا التي نعيش فيها إلى بيئة ملوثة بالسموم والأخطار.