قال المحقق التابع للأمم المتحدة أحمد شهيد، الخميس 10 مارس/آذار، إن إيران أعدمت ما يقرب من 1000 سجين عام 2015 وهو أعلى رقم في عقدين. وأفاد أحمد شهيد أن المئات من الصحفيين والمدونين والنشطاء والشخصيات المعارضة يقبعون حاليا في سجون ومنشآت احتجاز إيرانية. وعبر أحمد شهيد، مقرر الأممالمتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران، عن قلقه الشديد من عمليات إعدام بسبب جرائم ارتكبها أطفال دون 18 عاما وقال إن هذا محظور بشكل تام وواضح بموجب القانون الدولي. وأشار المحقق التابع للأمم المتحدة إلى أن هناك ارتفاعا حادا بإعدام 966 سجينا على الأقل عام 2015 وهو أعلى معدل منذ أكثر من عقدين. وصرح شهيد أن نسبة كبيرة من هذه الإعدامات حدث نتيجة تهم تتعلق بالمخدرات، علما بأن حيازة 30 غراما من الهروين أو الكوكايين يعاقب عليه القانون الإيران بالإعدام. كما ذكر المسؤول الأممي أن الفساد وبعض الأنشطة الجنسية يمكن أيضا أن تعاقب عليها السلطات الإيرانية بالإعدام. وبين مقرّر الأممالمتحدة أن عدد الأطفال الذين أعدموا ما بين عامي 2014 و2015 بلغ 16 وهو أعلى رقم خلال الأعوام الخمسة الماضية.