شهدت أروقة مجلس الأمة، أمس، حواراً نيابياً ثلاثياً بنكهة طائفية، أطرافه النواب د.خليل عبدالله وحمدان العازمي وحمود الحمدان. البداية كانت عند النائب حمدان الذي دعا زميله العازمي إلى التعليق عن جواد الإبراهيم وتصريحات النائب د. عبدالحميد دشتي. ونشرت صحيفة القبس الكويتية الحوار بينهم وكان كالتالي: الحمدان: تعالى يا العازمي صرّح عن الشيخ جواد، وعن تصريحات دشتي اللي تنرفز. العازمي: أبشر، لكن أنا غردت على الشيخ ووصفته بالزنديق. عبدالله: زين، أنا بفهم ليش تصرحون وليش ما تعالجون الموضوع مع الوزير المختص. الحمدان: للناخبين وللمختصين بالدولة لازم يعرفون. العازمي: لازم انصرح يا عبدالله هذا كلام كبير قايله دشتي. عبدالله: لكن في كلامكم استفزاز بشأن الشيخ. الحمدان: أنا ما غلط عليه، واللي غلط العازمي، وقال زنديق. عبدالله: أنا بفهم ليش قاعدين تسوون مشاكل؟ العازمي: وليش أنتم إذا دش الشيخ محمد العريفي صرحتوا ضده ونعلتوا بخيره. عبدالله: أنا ما أطلع أقول هذا زنديق. الحمدان: يا العازمي، ياله روح صرح على دشتي. العازمي: أنا راح أطالب بإسقاط جنسية دشتي. وصرح النائب حمدان العازمي مطالباً بإسقاط جنسية دشتي لإساءته إلى دول الخليج المتكررة، موضحاً أنه بالمقارنة مع حالات سحب الجناسي السابقة، والتي بحسب ادعاء الحكومة، أنها كانت للإضرار بمصالح البلاد، فإنه يتوجب اتخاذ إجراء لإسقاط جنسية دشتي لإضراره بالمصالح العليا للبلاد. طرد الإبراهيمي من جانب اخر، دعا عدد من النواب وزارة الداخلية إلى طرد رجل الدين الشيعي جواد الإبراهيمي من الكويت باعتباره مثيرا للفتنة والطائفية، بعد قيامه بإلقاء محاضرات طعن فيها بصحابة الرسول. وشدد النائب عبدالله الطريجي على ضرورة المسارعة في طرد الإبراهيمي وعدم السماح له بالبقاء على أرض الكويت.من جانب اخر، دعا النائب حمود الحمدان وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وكذلك جهاز أمن الدولة للقيام بواجبهما بتحريك دعاوى قضائية ضد النائب دشتي على خلفية ما ذكره في جنيف مؤخراً، معتبرا أنه يمثل استعداء لدول المنظومة الخليجية واضرارا بعلاقات البلاد السياسية والدبلوماسية وتشويه صورتها في الخارج.