تدخلت ايران مجدداً في الشئون البحرينية بعد أن طالب وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي من مجلس الأمن الدولي التدخل لوقف ما سمها “المجازر المرتكبة بحق الشعب البحريني” مضيفا أن بلاده ” لا يمكنها أن تبقى غير مبالية لان استمرار أزمة البحرين يمكن ان يزعزع استقرار منطقة الخليج وسيكون لها عواقب على العالم بأسره” وفق تعبيره. ونتقد وزير الخارجية الإيراني في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ما سمها ” ب'القمع الفظيع الذي يتعرض له الشعب البحريني كالهجوم على المنازل وخطف الأشخاص وتدمير المساجد وطرد الموظفين والعمال من أعمالهم”. وتسبب الموقف الإيراني الداعم للتحركات الشعبية في البحرين إلى توتر سياسي في منطقة الخليج، بعد الاتهامات والاتهامات المضادة بين دول خليجية وإيران، إثر اتهام الأخيرة بالزج بنفسها في الشؤون الداخلية لدول الخليج، والتهم التي وجهتها السلطات الإيرانية لدول الخليج بالمشاركة في قمع الاحتجاجات في البحرين التي انحت منحا طائفيا على ما يبدو.