ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية أن ايران دعت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الى حماية نشطاء المعارضة في البحرين وقالت ان التوتر والقمع قد يؤدي الى زعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها. ووجهت طهران انتقادات صريحة لما سمته قمع الحكومة في البحرين لمحتجين في المملكة. واتهم حلفاء عرب للمنامة في الخليج ايران بالتدخل في شؤون البحرين وأرسلوا قوات الى هناك لتعزيز قوات الحكومة. وفي خطاب وجهه الى بان جي مون الأمين العام للامم المتحدة دعا وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي الى "تحرك جاد وفوري من مجلس الامن بشأن قمع مطالب الناس في البحرين باستخدام القوة العسكرية." وقال صالحي "لا يمكن أن تقف جمهورية ايران الاسلامية مكتوفة الايدي أمام الاحداث في البحرين وعواقبها لأن الوضع يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة اذا استمر الوضع الحالي." وتابع "ستؤدي مثل هذه العواقب الى زعزعة استقرار منطقة الخليج وسيؤثر هذا بالطبع على العالم." وكان صالحي قد اشتكى للامم المتحدة الشهر الماضي بعد دخول قوات سعودية البحرين في اطار جهود من مجلس التعاون الخليجي للمساعدة على اخماد الاحتجاجات وقال ان الرياض تستخدم الاحتجاجات في البحرين "كذريعة للتدخل." وتشعر دول الخليج بالقلق مما يرون أنه طموح لايران بمد نفوذها في دول عربية . وقالت الكويت هذا الاسبوع انها طردت ثلاثة دبلوماسيين ايرانيين لتورطهم في شبكة للتجسس وفي المقابل ردت طهران بمنح ثلاثة دبلوماسيين كويتيين مهلة عشرة أيام لمغادرة ايران. وحكمت محكمة كويتية على ايرانيين اثنين وكويتي الشهر الماضي بالاعدام لادانتهم بالانتماء لشبكة للتجسس. وتنفي ايران اتهامات التجسس أو التدخل في شؤون الدول الاخرى.