نظمت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، ظهر اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية حاشدة أمام السفارة الإيرانية فى العاصمة السويدية ستوكهولم، والتى تعدت مدتها الساعتين، للتنديد بما يتعرض له ذويهم من أبناء الشعب العربى فى الأحواز على يد السلطات الإيرانية من اعتقالات وحشية وسجن للنشطاء، وتأييدًا للمملكة العربية السعودية فى حربها على الإرهاب وموقفها من "حزب الله" اللبنانى. ورفع المتظاهرون أعلام الأحواز وصورًا ولافتات تعبر عن طبيعة الجرائم التي ترتكبها طهران فى حق النشطاء وأبناء شعبهم من إعدامات واعتقالات شبه يومية وتهجير قسري. كانت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز قد دعت أبناء الأحواز، وأبناء الشعوب غير الفارسية في المهجر للمشاركة فى الوقفة والمسيرة الجماهيرية والتي تعد الرابعة بعد مظاهرات كوبنهاغن، فيينا، لأهاي. وقالت الحركة فى بيان لها عقب انتهاء الفعاليات: إن العزة والمجد لأبناء الشعب العربي الأحوازي المقاوم في الداخل والمهجر لصمودة الأسطوري في وجه آلة القمع الفارسية، عبر نضالاً طويلاً من أجل الحرية والعيش الكريم، مؤكدًا أن تضحيات الأحوازيين في ساحات الوغى، وعلى رافعات المشانق أو أسرى في غياهب سجون المحتل ليست إلا طريق نحو العزة والنصر الكبير. وأضاف البيان: أننا نُسَيِر مسيراتنا في عواصم العالم الحر، لمخاطبة الضمير العالمي حول تقصيره نحوكم ونحو شعبنا، والمحتل الفارسي يرتكب في الأحواز جرائم تجاوزت في بشاعتها المعايير الموضوعة في تصنيف جرائم الإبادة الجماعية أو جرائم ضد الإنسانية وإلى ما غير ذلك من المبادئ التي وضعها المجتمع الدولي لحماية الإنسان. وحملت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، المجتمع الدولي مسئوليتة في متابعة تحقق هذه المبادئ في الأحواز ومناطق الشعوب غير الفارسية، مشيرة إلى أنه من ضمن هذه المبادئ المنسية في الأحواز عدم تحقق أبسط شروط العدالة في محاكمة المواطنين الأحوازيين الذين تكتظ بهم سجون المحتل المظلمة التي تفتقر إلى الحدود الدِنِيا لمعايير حقوق الإنسان التي يجب توفرها في المعتقلات.