سجلت الأممالمتحدة 99 إدعاء جديدا لاستغلال أو إعتداء جنسي بحق موظفيها العام الماضي مقارنة مع 80 إدعاء في 2014 بحسب تقرير جديد للمنظمة الدولية. وقال التقرير إن غالبية هذه الادعاءات -69 إدعاء- تشمل أفرادا في عشر بعثات لحفظ السلام مضيفا أن اتهامات بجرائم جنسية وجهت إلى عسكريين وافراد من الشرطة اثناء عملهم ببعثات للامم المتحدة في 21 دولة غالبيتها بلدان افريقية. ولم يحدد التقرير الذي أصدره الامين العام للأمم المتحدة بان جي مون جنسيات 30 من أفراد الأممالمتحدة ممن لا يعملون مع بعثات حفظ السلام متهمين بالاستغلال أو الاعتداء الجنسي. وجاء التقرير -الذي حصلت رويترز على نسخة منه- استجابة لسياسة جديدة بخصوص العاملين ببعثات الاممالمتحدة لحفظ السلام في أعقاب سلسلة من مزاعم الاغتصاب والاعتداء الجنسي بحق جنود دوليين في جمهورية أفريقيا الوسطى. وشملت غالبية الادعاءات أفراد في حفظ السلام من جمهورية الكونجو الديمقراطية وعددهم سبعة من مجموع عشرة أفراد يخدمون في جمهورية أفريقيا الوسطى. وكانت هناك مزاعم ضد جنود وأفراد شرطة من بوروندي وألمانيا وغانا والسنغال ومدغشقر ورواندا وجمهورية الكونجو وبوركينا فاسو والكاميرون وتنزانيا وسلوفاكيا والنيجر ومولدوفا وتوجو وجنوب أفريقيا والمغرب وبنين ونيجيريا والجابون. وعلاوة على جمهورية افريقيا الوسطى شملت الادعاءات بعثات حفظ السلام في دول مثل هايتي ومالي وجمهورية الكونجو الديمقراطية وساحل العاج.