أكد الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم وجود لجنة حالية برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني؛ للنظر في مطالب المعلمين والمعلمات. وقال في حديثه ل ”الاقتصادية”: ”نحن في كنف عبد الله بن عبد العزيز الوالد للمعلم والمعلمة، ولا يمكن أن يرضى إلا بالخير لهم، وهناك لجنة حالية يرأسها الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني، بهذا الخصوص، ونحن في الوزارة لن نتخلى عن أي شيء يساعد المعلم، ولدينا اجتماع في عسير سيكون التركيز فيه على المعلم”. وبيّن وزير التربية، أن عدد المنتظرين الراغبين في التوظيف في التعليم 300 ألف خريج، مبينا وجود لجنة خاصة تعنى بمطالب المعلمين والمعلمات. وذكر الأمير فيصل بن عبد الله في لقائه بالصحافيين على هامش افتتاحه جناح وزارة التربية والتعليم في ”الجنادرية 26” البارحة الأولى، أن بعض مطالب المعلمين لهم حق فيه والآخر لا، كما أن هدف الوزارة الارتقاء بالمعلم والمعلمة، مطالبا المعلمين بالتفكير في الشباب الذين ليس لديهم الوظائف. وقال: ”أريد من المعلم أن يعطي”كررها ثلاثا”. ودعا المعلمين إلى التفكير في العطاء وبذل الجهد، وأن الوزارة تتمنى أن تكون السنة المقبلة سنة المعلم بإيمانهم برسالتهم. واعترف وزير التربية بأن هناك فجوة بين ”التربية” والتعليم العالي، وقال: ”إن هناك تقصيرا من الجهتين”، مشيرا إلى وجود اتفاقيات ستسهم في الشراكة، ليكون الطالب جاهزا لسوق العمل”، مبينا أن 90 في المائة من الطلاب يذهبون للدراسة في الجامعات، وأننا عكس العالم، فالعالم المتطور والمنتج لا يذهب من طلابه إلى الجامعة سوى 40 في المائة، وأنه لا بد من البحث عن حلول. أما صحيفة الوطن فقد اكدت أن الجهات الأمنية في محافظة الظهران تدخلت بقوة لفضّ مشاجرة جماعية داخل مجمع الظهران التجاري شارك بها أكثر من 20 شاباً، مما حول أجواء المجمع إلى حالة فوضى أثارت الهلع في نفوس المتسوقين. ونشب الشجار بالقرب من البوابة الخامسة التي اعتاد فيها زوار المجمع التجاري الأضخم في المنطقة الشرقية على حدوث وتكرار المشاجرات المتواصلة بين المتسوقين وبعض الشباب، الذي يعمدون إلى إثارة الفوضى بالتحرش العلني بالعائلات المتسوقة. وبدأت المشاجرة العاشرة والنصف مساءً بعد تحرش مجموعة من الشباب بمجموعة من النساء، ما أدى إلى اشتباك مع أحد أقاربهن، وتطور الوضع حتى أصبحت ساحة المجمع التجاري مسرحاً لمشاجرة تضم أكثر من 20 شخصاً. وأكد أحد رجال الأمن تحتفظ “الوطن” باسمه والذي تعرض للضرب على يد مجموعة كبيرة من الشباب، أنه تمكن من الإمساك بأحدهم وتمت إحالته إلى مركز شرطة الظهران، وقال “قدمنا على الفور بعد تلقينا البلاغ من إدارة المجمع التجاري إلا أننا صدمنا بالعدد الكبير من المتجمهرين والأشخاص المشاركين في المشاجرة، فما كان مني سوى محاولتي أنا وبعض من رجال الأمن في شرطة الظهران وأمن المجمع، لفض الاشتباكات، إلا أنني ذهلت بالاعتداء علي من قبل بعض المشاركين في المشاجرة، حيث قاموا بتمزيق ملابسي الرسمية”. من جانبه، قال مدير العلاقات في مجمع الظهران بدر الشعيبي، ل”الوطن” أمس، إن الحادثة تم التعامل معها بكل جدية، وتم إبلاغ الجهات الأمنية فور إدراكنا بتطور الموضوع، وعلى الفور تواجدت دوريات راجلة وأمنية من شرطة الظهران للسيطرة على المشاجرة، وتم القبض على مجموعة من مثيري الفوضى”. وأضاف: سنقوم بمخاطبة الأجهزة الأمنية بشكل رسمي لكي نزودهم ببعض مقاطع الفيديو التي قد تسهم في الكشف عن المتورطين الرئيسيين.