صرح وزير الخارجية، عادل الجبير، في كلمة ألقاها الجمعة 12 فبراير، خلال مؤتمر ميونخ للأمن، بأنه لا يمكن هزيمة تنظيم "داعش" من دون رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف الجبير أن رحيل الأسد سيلغي بيئة تنظيم "داعش"الخصبة، مؤكدا أن الرئيس السوري ساعد على ظهور التنظيم المتطرف من خلال اطلاق مسلحيهم من السجون. وشدد الجبير على أن الهدف الأساسي في سوريا هو إزالة الرئيس السوري بشار الأسد جاذب الإرهاب في المنطقة، حسب ما جاء على لسانه. وأشار وزير الخارجية إلى أن تنظيم "داعش" منظمة إرهابية وعناصرها لا ينمتون للدين الإسلامي والأخلاق بأي صلة. وبخصوص التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، قال الجبير إن المملكة تسعى ليمن موحد وآمن ومنفتح على الإعمار، مؤكدا أنه يشعر بتفاؤل بعد سيطرة القوات الشرعية على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية والتي قدّرها ب75%. وبيّن الجبير أن الرياض اضطرت للتحرك منعاً لسيطرة المسلحين الحوثيين على اليمن مبينا أنه "ليس لدى السعودية طموحات لتجاوز حدودها"، مشيراً إلى أن المنطقة تواجه تحديات كثيرة، أهمها مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية. وشدد على أن مستقبلاً مشرقاً ينتظر المنطقة، إذا ما تخلصت من تلك التحديات. وقال الجبير إن تدخل بلاده في اليمن جاء من أجل الحفاظ على الحكومة الشرعية في مواجهة ميليشيات مدعومة من إيران وحزب الله، ومسلحة تسليحاً جيداً، ومن بين مخزونها الصواريخ الباليستية.