أقام المركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي بالرياض احتفاله الرابع والعشرين للمرضى الذين مَنّ الله عليهم بالشفاء. وقد حضر الحفل، الذي أقيم تحت عنوان «خطوة أمل»، المدير العام للتأهيل الطبي بوزارة الصحة الدكتور إبراهيم بن جبريل حكمي، ومدير إدارة القطاع الخاص ب«صحة الرياض» صالح الزغيبي، إضافة إلى مجموعة من الفنانين والإعلاميين. وشمل الحفل مجموعة من الفقرات، كان أبرزها استعراض مسيرة المركز التشيكي للعلاج الطبيعي وإنجازاته خلال سنواته الست، إضافة إلى تكريم عدد من المشاركين في الفعالية. وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، هنأ الرئيس التنفيذي للمركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي سلمان بن ضيف الله الدعجاني، المرضى المتعافين وأسرهم على هذا التطور في حياتهم الصحية، داعيا إياهم إلى مواصلة التأهيل للوصول إلى النتائج المرجوة، مشيرا إلى أنه لولا عزيمة المرضى وإصرارهم على تجاوز الإعاقة لما كان لهذه الفرحة أن تُرسم. وأوضح الدعجاني، أن المركز التشيكي أحدث على مدار السنوات الماضية نقلة نوعية في العلاج الطبيعي بالمملكة، مشيرا إلى أن المركز التشيكي سعى خلال هذه السنوات إلى رفع مستوى الخدمات العلاجية الخاصة بذوي الإعاقة، من خلال استقطاب أفضل الكوادر والخبرات العلاجية التشيكية على وجه الخصوص، وتقديم العناية الصحية التي تتوافق مع أعلى مستويات الجودة العالمية. من جانبه، أشاد المدير العام للتأهيل الطبي بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، الدكتور إبراهيم بن جبريل حكمي، بالاحتفال الذي يعد بادرة استثنائية من قبل المركز التشيكي، داعيا المستشفيات والمراكز الطبية كافة إلى تبني مثل هذه الفعاليات والاحتذاء بالمركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي، ومقدما شكره للمركز التشيكي على ما أحدثه من نقلة نوعية في العلاج الطبيعي بالمملكة. وأكد الدكتور حكمي أن وزارة الصحة أخذت على عاتقها تطوير الخدمات الصحية بالمملكة ونشر مفهوم الجودة، ودعم كل ما من شأنه تقديم خدمات أفضل للمرضى، ومن ضمنها خدمات العلاج والتأهيل للمرضى من ذوي الإعاقة. وخلال الحفل، قدم المركز التشيكي شكره وتقديره للمرضى كافة على ثقتهم التي منحوها لمنسوبيه من إخصائيين وإداريين، إضافة إلى شكره الداعمين كافة لذوي الإعاقة نظير تشجيعهم المستمر على المضي قدما نحو قهر اليأس وهزيمة الإعاقة، كما تحدث عدد من المرضى عن تجربتهم مع أولى الخطوات بعد الإعاقة، وتوزيع مجموعة من الهدايا وشهادات الشكر والتقدير، تكريما لهم على إنجازهم بتجاوز الإعاقة والخروج من دائرتها بخطى ثابتة. يذكر أن المركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي وقع مؤخرا اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة للتوعية بسلوكيات التعامل مع ذوي الإعاقة، ويعد المركز الأول من نوعه في المملكة من حيث طريقة العلاج والمعدات المستخدمة باتباع الأسلوب التشيكي في العلاج الطبيعي، إضافة إلى ضخامة إمكاناته، حيث يعالج ويؤهل المركز التشيكي أكثر من 400 مريض يوميا على يد أفضل الاختصاصيين التشيكيين وفقا لأحدث برامج العلاج الطبيعي. وحاز المركز مجموعة من الجوائز، كان أبرزها جائزة أفضل مشروع بالمملكة، وجائزة وزارة الصحة لخدمة المرضى وجائزة غلوبل وورلد الألمانية.