كشفت صحيفة الشروق التونسية، في إطار تغطيتها لتفكيك الأمن لشبكة تورطت في التخطيط لعملية إرهابية كبيرة، تُشير المعطيات المتوفرة لدى الأمن التونسي إلى حرص الخلية على تنفيذها بالتزامن مع عملية باريس الأخيرة، تورط عناصر أوروبية في الخلية، وضبط أسلحة إسرائيلية لديها. وكانت السلطات نجحت في التعرف على الشبكة التي نفذت محاولة اغتيال نائب في البرلمان عن الحزب الحاكم، قبل أسابيع قليلة، وهي الخلية نفسها التي تورطت في اغتيال شرطي قبل سنة. وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادرها، أن هذه الخلية التي نحجت الاستخبارات الداخلية في تفكيكها على امتداد الأسبوع الماضي، تضم إلى جانب متورطين تونسيين أوروبيين على الأقل وعناصر من جنسيات مختلفة تضم ليبيين وجزائريين وموريتانيين. وقالت الصحيفة: إن السلطات ضبطت أسلحة من نوع عوزي الإسرائيلي لدى الشبكة وهي من الأسلحة الرائجة لدى التنظيمات المتطرفة، خاصة جبهة النصرة التي تتمتع بدعم إسرائيلي كبير. وأكدت الصحيفة أن السلاح الإسرائيلي تسلل إلى تونس من سوريا عبر تركيا فليبيا، مشيرةً إلى أن أحد العناصر القيادية في الخلية يُعدّ من القيادات الميدانية في جبهة النصرة، في سوريا قبل عودته إلى تونس. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أسلحة إسرائيلية في حوزة خلية إرهابية خطيرة بتونس