أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، في حديث لقناة التلفزيون الفرنسي الثانية، أن وزارته قررت إغلاق أي مسجد يثبت إيواءه إرهابيين أو متطرفين، أو ضلوع المشرفين من عاملين فيه وأئمة في بث خطاب الكراهية. وقال الوزير إن وزارته كانت تعمل على هذا الملف الخطير، ولكن حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس فرانسوا هولاند السبت، ستسمح بتسريع الإجراءات واعتماد نصوص تنظيمية في آجال قصيرة. وتأتي هذه التصريحات بعد تأكيد رئيس الحكومة مانويل فالس، مساء السبت في تصريح تلفزيوني آخر، أن كل "إمام يتورط في بث خطاب الكراهية أو الدعوة إلى الإرهاب" سيرحل فوراً إلى بلاده إذا كان أجنبياً. وأضاف أن الأئمة الآخرين من الجنسية الفرنسيين سيتعرضون إلى الملاحقات القانونية بشكل خاص، في ظل القانون الجديد لمكافحة الإرهاب، الذي يتضمن أحكاماً بالسجن تصل إلى سبع سنوات وغرامات تصل إلى 100 ألف يورو. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزير داخلية فرنسا: سنُغلق المساجد المتورطة بالإرهاب وخطاب الكراهية