لجأ بعض سكان باريس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن العالقين وعرض إيوائهم ليل الجمعة بعدما تعرضت المدينة للفوضى إثر سلسلة هجمات أودت بحياة العشرات. فقد استخدم هاشتاج "بورت اوفيرت" الذي يعني باللغة الانجليزية "افتح الباب" لعرض الإيواء بعدما حثت السلطات الناس على إخلاء الشوارع. وانتشر الهاشتاج على نطاق واسع حيث استخدمته أكثر من 400 ألف تغريدة خلال ساعات قلائل من إنشائه. وقالت إحدى التدوينات التي تبعت الهاشتاج "هذا الحساب سوف يستخدم من أجل التغريدات التي تعرض أماكن يمكن اللجوء إليها بشكل آمن الليلة". وقدمت عشرات العناوين وأرقام الهواتف لوحدات سكنية في تغريدات وكذلك أعيدت تغريدات لتوفير الإقامة لأشخاص آخرين. وقالت تدوينات أخرى على هذا الهاشتاج إن هناك سيارات أجرة توفر الانتقال المجاني لأي شخص في حاجة إلى مأوى ومع ذلك وجد بعض الناس هذه العملية مربكة وسط الفوضى. وقالت اليساندرا جارجيلو التي كانت تنتظر مالك العقار ليفتح لها وحدتها السكنية من أجل هذه الليلة "أنا لا أستخدم هذا الهاشتاج الآن لكن هناك أشخاص عالقون في مناطق مختلفة ولا يمكنهم المغادرة كما سمعت". وتعيش جارجيليو (24 عاما) في المنطقة 24 على الجانب الآخر للمدينة من الهجمات لكنها قالت إنها يمكن أن ترى وتسمع المروحيات والصافرات من شقتها. وتحدثت لرويترز بالتراسل عبر فيسبوك. وقالت ماريا فيتوريا زانيتي (23 عاما) التي علمت بالهاشتاج "انتابنا فزع كبير هنا، إنه جحيم ولكننا سنستخدم الهاشتاج والأمر يستحق محاولة أي شيء" رابط الخبر بصحيفة الوئام: وسط الفوضى.. سكان باريس يعرضون المأوى على الغرباء عبر "تويتر"