نقلت صحيفة إيطالية عن الرئيس الايراني حسن روحاني قوله يوم الخميس إن الاتفاق النووي بين القوى العالمية وبلاده يمكن أن يؤدي إلى تحسن العلاقات بين واشنطنوطهران إذا اعتذرت الولاياتالمتحدة عن تصرفات سابقة. وسعى روحاني الذي أيد اتفاق 14 يوليو تموز نحو توثيق عرى التواصل مع الغرب منذ فوزه الكاسح بانتخابات الرئاسة عام 2013. لكن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لا يزال يستبعد تطبيع العلاقات مع الولاياتالمتحدة التي دأب على وصفها "بالشيطان الأكبر". وأشار روحاني في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية إلى إمكانية إعادة فتح السفارتين الإيرانية في واشنطنوالأمريكية في طهران بعد عقود من العداء المتبادل لكنه قال إن واشنطن يجب أن تعتذر دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. وتأتي المقابلة قبل زيارة روحاني لإيطاليا مطلع الأسبوع المقبل لتصبح روما أول عاصمة أوروبية يزورها. وحين سئل روحاني عن إمكانية إعادة فتح السفارتين قال "سيعاد فتحهما يوما ما لكن المهم السلوك. المفتاح مع الأمريكيين." واستطرد انه إذا "عدلوا سياساتهم وصححوا أخطاء ارتكبت على مدى السنوات السبع والثلاثين هذه واعتذروا للشعب الإيراني سيتغير الموقف ويمكن أن تحدث أشياء جيدة." وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهرانوواشنطن عام 1979 بعد احتجاز 52 أمريكيا في السفارة الأمريكية في طهران لأكثر من عام. وتعرضت العلاقات لضغوط أكثر طوال العشر سنوات الماضية بسبب طموحات إيران النووية. وبموجب الاتفاق الذي أبرم في يوليو تموز وافقت إيران على أن تحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على اقتصادها. وتنفي إيران شكوك الغرب في انها تسعى لتطوير قنبلة ذرية.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: روحاني: العلاقات مع أمريكا يمكن أن تستأنف لكن بعد اعتذار واشنطن