لن يكون الاستثمار في الأندية حكرا على الرجال فقط بعد الآن، بعد أن فرغت سيدة الأعمال السعودية وفاء سليمان الخالد من دراسة تصب في كيفية استثمار سيدات الأعمال في الأندية عبر الاستفادة من العدد الكبير للمشجعات. وتقول الخالد وفقاً لما أوردته صحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم : إنها اعتمدت في دراستها على جمع بيانات إحصائية متكاملة عن الأمور الخاصة بالأندية، من خلال متابعتها لأدق التفاصيل المرتبطة باقتصادها، وكذلك نوعية المشجعات. ولا تعترف دراسة سيدة الأعمال، بأن تكون مقرات الأندية خاصة بالرجال فقط، بل ترى ضرورة الحصول على أجزاء منها لإنشاء محلات تجارية فيها خاصة بالنساء تشجيعا للاتي يرغبن في دعم أنديتهن من خلال الإقبال على ما سينجز داخل الأندية من مشاغل راقية ومقاهٍ لحضور المباريات المباشرة عبر شاشات كبيرة وصالات وجلسات ترفيهية. أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن اللجان الاجتماعية في الظهران نجحت بمساعدة 30 شابا متطوعا من إعادة مراهق يبلغ من العمر 14 عاما ويدعى فيصل بن محمد بن جمعة من سكان حي الدوحةبالظهران إلى ذويه بفضل الموقعين الإلكترونيين للتواصل الاجتماعي (twitter وfacebook) وذلك خلال أربع ساعات فقط. وبدأت تفاصيل القصة المثيرة بضياع الصبي المصاب بضمور عقلي يجعل إدراكه بسيطا كطفل صغير يوم الثلاثاء الماضي، وعلى الفور قامت اللجان الاجتماعية بتفعيل دورها الخيري والتطوعي حيث تم بالتعاون مع 30 شابا تدشين حملات على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك ، وقام عدد من الأعضاء بطبع ملصقات وصور وبدأوا في البحث عن الصبي التائه.وفي خلال ساعات قليلة وبالتعاون مع شرطة الظهران تم العثور عليه في حي نزهة الخليج عند وزارة الخارجية بعد أن شاهد الطفل أحد الأشخاص إثر قراءته للملصق الذي يحمل صورته ، وقام بالاتصال فورا على أسرته. وكان المراهق الصغير فيصل محمد بن جمعة قد خرج من منزله بحي الدوحة الشمالية في شارع أنس بن معاذ ظهر الثلاثاء الماضي متوجها إلى المسجد، لكن أهله فوجئوا بعدم عودته بعد الصلاة، وقال والده : إن ابنه فيصل يعاني تخلفا عقليا بسيطا يسبب له قصوراً في الفهم والإدراك، مشيرا إلى قيامه بإبلاغ مركز شرطة الظهران، وقال الوالد وهو غير مصدق والدموع تغالبه عقب العثور على ابنه:» لم أكن أتوقع أن تستخدم التكنولوجيا هذا الاستخدام الجميل، وأن يهب الجميع لمساعدتي، داعيا الشباب السعودي إلى استخدام هذه التقنية فيما يفيد الوطن والناس، مقدما شكره لكل من ساهم في عودة فيصل» . من جانبهم قال نشطاء بموقعي فيس بوك وتويتر هذا العمل الجبار من مستخدمي الفيس بوك وتويتر دليل على قوة الشبكات الاجتماعية والعمل الجماعي الذي ساعد على العثور على فيصل وعودته لأهله سالما ومعافى ، وشكرا لمن ساهم في البحث عن فيصل ولكل من شارك في إعادته لأهله، وطالبوا الشباب من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الاتجاه إلى الاستخدام في العمل التطوعي الذي يخدم الوطن والمواطن بعيدا عن الاستخدام السيء في نشر الرذائل أو الإباحية.