افادت الجمعية الفلكية بجدة ان بقعة شمسية ظهرت الخميس الماضي ازداد حجمها بشكل دراماتيكي وأصبحت صباح اليوم الاثنين 2 نوفمبر 2015 تمتد لمسافة تزيد على 175,000 كيلومتر وبذلك تكون ضخمة جدا مقارنه بحجم الكرة الأرضية. وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة : ان البقعة الشمسية تمتلك الكثير من الانوية المظلمة وبعضها بحجم الأرض واثنتان أكبر منها. وبسبب حجم البقعة يمكن رصدها بسهولة في سماء السعودية والمنطقة العربية بواسطة تلسكوب مزود بفلتر خاص بالشمس أو باستخدام تلسكوب شمسي صغير. وكانت هذه البقعة الشمسية في بداية ظهورها تمتلك مجال مغناطيسي "بيتا-غاما-دلتا" قادر على إحداث توهجات اكس القوية ، ولكن ومع ازدياد حجم البقعة أصبح ذلك المجال المغناطيسي أقل تعقيدا من نوع "بيتا-غاما" فقط يحوي طاقة لاحداث توهجات متوسطة القوة. وفي حال حدوث انفجار شمسي في هذه البقعة فسوف يتسبب ذلك في حدوث نشاط جيومغناطيسي حول المناطق القطبية للأرض وذلك مع حركة تلك البقعة لتكون في اتجاه الأرض خلال بضعة أيام مقبلة. من ناحية اخرى تشير القياسات بوجود فرصة 90 % لحدوث عواصف جيومغناطيسية " عبارة عن اضطراب مؤقت " في الغلاف المغناطيسي للأرض اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء وذلك مع توقع ان يضرب سيل من الريح الشمسية يندفع بسرعة 800 كيلومتر بالثانية المجال المغناطيسي للأرض ما سيؤدي لحدوث عاصفة جيومغناطيسية من نوع " جي 3 " وسوف يقتصر تأثيرها على ظهور أضواء الشفق القطبي . رابط الخبر بصحيفة الوئام: فلكية جدة : رصد بقعة ضخمة على سطح الشمس